قد يكون الغضب مسيطرا علي و انا اكتب هذه السطور لأنني فعلا أشعر بالاهانة والاحتقار ليس من قبول النقابات باقتراحات الوصاية بل لأن الحكومة فعلا تحتقرنا
لذا فإني أتساءل ما الذطي علينا فعله لو تمت الموافقة فعلا
علينا جميعا أن نعيد البطاقات إلى المقرات الولائية
أن نضرب جميعا تحت لواء واحد هو لواء الدفاع عن الحق
القضية ليست قضية دراهم بل هي قضية نظرة دونية
هم يروننا أضعف من أن نقول لا
يروننا أقل شأنا من الشرطي والبومبي وحتى من كياسات الحمام
يروننا أغبى من الكل و أكثر جهلا من الجميع
إن هذا الوطن وطننا وبلدنا وخيراته ليست حكرا عليهم وحدهم بل نحن أحق منهم بها
إنها فرصة تاريخية يريدون قتلها في مكمنها فهل سنتركهم
معا من أجل الحق والله معنا