أنا أستاذ في أحدى الولايات القريبة من العاصمة وغربها ذات يوم من أيام شتاء 2008 أصبت بحادث ألزمني الفراش وتحصلت على عطلة مرضية باربع أشهر بالتمام و الكمال تصوروا ماذا كان رد فعل الأساتذة علما أن علاقتي بهم طيبة وعلاقتهم بي أطيب قبل الحادث زيارات متباعدة جدا على استحياء لم يظهروا صورة التكافل الإجتماعي في مثل هذه الحالات ولا إعانة مادية منهم سوى كيلوغرامات البرتقال التي يستحي الفقير تقديمها.
الكارثة العظمى أنه بعدي مباشرة أجرى المدير عملية نزع البواسير أكرمكم الله تعافى منها في أسبوعين فكم من زيارات وكم من إعانات و كوتيزاسيون بثلاثين ألف دينار أحد أقساطها من عندي .. إزدواجية تجعلني أكرهكم يا من تدعون النبل أكرهكم .