لعنة الله على من أيقض الفتنة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لعنة الله على من أيقض الفتنة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-26, 10:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أدعوك ايها الكريم أن تهدئ من روعك
فالناس لا يرون بعين واحدة ما ترى انت
فالذي تسميه فتنة إن كنت تقصد ما جرى
في مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا
إنما يسميه غيرك ثورة على الإستبداد
وقد سمعنا غيرك ممن يسب الثوار في مصر
ويحرم المظاهرات ويحرم السياسة والتحزب
ويسمي الثورة ضد الظلم والاستبداد خروجا
عن الحاكم وسمعناه ورأيناه كيف انقلب 180°
بعد الثورة وقال عن الثوار الأبطال الذين حررونا
من الطغيان بل ذهب إلى أبعد من ذلك فتحولت السياسة
من محرم إلى واجب شرعي وأسسو ا أحزابا سياسية
وقد كان التحزب عندهم أشد من الشرك بالله
واليوم فقط وفي السعودية التي كانت المرأة
فيها ممنوعة من السياقة ومحرم عليها ممارسة السياسة
جاء الملك ليأمر بوجوب دخول المرأة إلى المجالس
البلدية بل وحتى مجلس الأمة ولست أدري ما سيفعل
العلماء بفتاويهم المعلبة التي ستنتهي صلاحيتها
عند هوى الملوك وماذا سيقولون لمقلديهم ... أكيد سيذكرونهم
بأم سلمة رضي الله عنها وكيف كان الرسول يستشيرها
والأكيد أن المقلد سوف لن يسأل ... أين كانت أمنا قبل اليوم ؟؟
...............
أخي الكريم
لا أريد أن أصادر على رأيك
لكن أتمنى أن تسمح لي بإبداء رأيي
ما يحدث في ليبيا وسوريا واليمن
وما هو حادث في تونس ومصر إنما هي
ثورات على الظلم والاستبداد ...الفتنة التي يروج
لها إما الفاسدون من النظم أو الغافلون منا إنما
هي أكذوبة ولي وتزوير وتشويه وتنويم لن ينطلي
على الشباب أما مسألة الخروج الذي ترمون الشرفاء الثائرين به
فهو رد على صاحبه والمقام لا يتسع لوضح لك أصل الخروج ومعناه
وممن وعلى من .... وربما تدري ذلك جيدا
................
ما عادت الأفواه تكمم وما عادت الهامات تنحني لغير زارعها
إما إن نكون معا ضد الظلم وإما إن يكون فريق ضده
وفريق من أعوان الظالمين .........
التاريخ لن يرحم أحدا
القذافي وأعوانه إلى الجحور والشتات والموت
مبارك وأعوانه إلى السجن والذل والشتات
والقائمة ستأتي لن يكون هناك أسد ولا صالح
لا طاغية بعد اليوم ولا استبداد وعلى كل واحد منا أن يختار
إما أن يكون عبدا لله له العزة والكرامة كما قال تعالى:
(( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِين )) [المنافقون:8].
وإما أن يكون خروفا في مزرعة أشباه الأسد
ويومها لن نأسى على أحد
................
الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله على العزة التي حكم بها علينا الله
أيها العاقل في الصرح

ماذا ترى في احاديث النبي الامي صلى الله عليه و سلم و هي صحيحة و موثوقة أم انها لها تفسير آخر على حسب رأيك

إنما هو تفسير واحد قد تطرق له العلماء الربّانيين

((((( هل من قتلوا في المظاهرات شهداء ?

**الجواب **

لا يَظهر ذلك ؛ لأن هذا مِن الخوض في الفتن
، وقد نَهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التعرّض للفتن وعن الخوض فيها .

قال عليه الصلاة والسلام ستكون فِتن القاعد فيها خير مِن القائم ،
والقائم فيها خير مِن الماشي ، والماشي فيها خير مِن الساعي
، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ . رواه البخاري ومسلم .

كما أن مَن قُتِل في هذه الفِتن إنما خَرَج مِن أجل حظوظ نفسه في الغالب
، ولم يخرج غضبا لله تعالى .

أما مَن قُتِل ظُلما وعدوانا ، دون أن يتعرّض للفِتن ،
ومَن قُتِل دون دمه أو مالِه أو عِرضه ؛ فيُرجى له ذلك

**************************

كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم
إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار .

وبين قوله من قُتل دون ماله فهو شهيد ؟

وقوله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال فلا تعطه مالك
. قال أرأيت إن قاتلني ؟ قال قاتله . قال أرأيت إن قتلني ؟
قال فأنت شهيد . قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار . ؟؟؟

** الجواب **

أولاً : ينبغي أن يُعلَم أنه لا تعارُض بين الأحاديث ، ولا بين الآيات والأحاديث
.. لأن الكلّ من عند الله .. أعني القرآن والسُّنَّة ..

قال عليه الصلاة والسلام ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه " رواه الإمام أحمد .

وكان عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – يكتب كل شيء سمعه
من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال فنهتني قريش ، وقالوا : أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله
عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتاب
، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بأصبعه إلى فيه ،
فقال : أكتب فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق . رواه ابن أبي شيبة وأبو داود والحاكم .

ثانياً : بالنسبة لهذه الأحاديث
فالحديث الأول "
إذا الْتَقَى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار "
يُفسِّره آخر الحديث
، وفيه سؤال الصحابي يا رسول الله هذا القاتل ! فما بال المقتول ؟
قال : إنه كان حريصا على قَتْلِ صاحبه . رواه البخاري ومسلم .

فهذا القتال والمقاتَلة لم يَكن أحدهما يُدفِع عن نفسه ، ولا عن ماله ، ولا عن عِرضه
.. بل كلٌّ منهما يُريد قَتْل صاحبه ! ويَحرص على ذلك ..

قال الإمام النووي : " إذا الْتَقى المسلمان بسيفيهما " في المقاتلة الْمُحَرَّمَة
؛ كالقتال عَصبية ونحو ذلك ، فالقاتل والمقتول في النار . .

كما حُمِل هذا على القِتال بين المسلمين ، ولذا فإن أبا بكرة رضي الله عنه حَدَّث بهذا الحديث الأحنَف بن قيس حين أراد الخروج إلى القتال مع عليّ رضي الله عنه .
فقد روى الإمام مسلم من طريق الحسن عن الأحنف بن قيس قال : خَرَجْتُ وأنا
أريد هذا الرجل ، فلقيني أبو بكرة ، فقال : أين تريد يا أحنف ؟ قال : قلت : أريد
نصر ابن عَمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني عليا - قال :
فقال لي : يا أحنف ارجِع ! فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : إذا تَواجَه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار . قال :
فقلت - أو قِيل - : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : إنه قد أراد قَتْل صاحبه .

أما الأحاديث الأخرى ،
فإن فيها الحث على الدِّفاع عن النفس ، وعن العِرض ، وعن المال ..
فهذا من باب دَفْع العدوّ الصائل ، فإن دَفْعَه مشروع
.
فالْمُدَافِع لم يَكن حريصا على قَتْل الصائل بِقَدْر ما كان يُريد الدِّفاع عن نفسه
أو عن عرضه أو عن ماله ..

وقد نصّ العلماء على أن دَفْع الصائل لا يكون بالقَتْل ما استطاع الْمُدَافِع
إلى ذلك سبيلا ..

فإذا كان يستطيع إصابته بِرجْلِه أو في جزء من جسده بحيث لا يَقتله فهذا هو المتعيِّن ..
أما إذا لم يندفع إلا بالقتل ، فيجوز قتل الصائل واللصّ - إذا لم يندفع إلا بالقتل - ويدل عليه

ومثل هذه الأحاديث ما جاء في كفِّ اليد عن القتال في الفتنة ،
وما جاء في كسر غِمد السَّيف ، وأن يكون المسلم عبد الله المقتول
، ولا يكون عبد الله القاتِل .

فقد روى الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي ذر رضي الله عنه
قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر !
قلت :لبيك يا رسول الله وسعديك .
قال : كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف ؟
قلت : الله ورسوله أعلم - أو قال : ما خَارَ الله لي ورسوله -
قال : عليك بالصبر - أو قال : تَصْبِر - ثم قال لي : يا أبا ذر !
قلت : لبيك وسعديك . قال : كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غَرِقَتْ بالدَّمَ ؟
قلت : ما خَارَ الله لي ورسوله . قال : عليك بمن أنت منه .
قلت : يا رسول الله أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي ؟
قال : شاركت القوم إذن ! قلت : فما تأمرني ؟ قال : تَلْزَم بيتك .
قلت : فإن دُخِلَ على بيتي ؟ قال : فإن خشيت أن يَبهرك شعاع السيف
فَـأَلْقِ ثوبك على وجهك ، يبوء بإثمك وإثمه .

وفي رواية لأحمد : يا أبا ذر ! أرأيت إن قَتَلَ الناس بعضهم بعضا - يعنى حتى تغرق
حجارة الزيت من الدماء - كيف تَصنع ؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال : اقعد في بيتك
، وأغلق عليك بابك . قال : فإن لم أُتْرَك ؟ قال : فأتِ من أنت منهم ، فكن فيهم .
قال : فآخذ سلا²حي ؟ قال : إذا تشاركهم فيما هم فيه ! ولكن إن خَشِيتَ أن
يَروعك شعاع السيف فَـأَلْقِ طَرَفَ ردائك على وجهك ، حتى يبوء بإثمه وأثمك .

فإن هذا محمول على تَرْك القِتال في الفِتن ..
قال القرطبي عن حديث أبي ذر هذا : وحَمَلَه العلماء على تَرْكِ القتال في الفتنة
، وكَفّ اليَدِ عند الشبهة .

وهذا بِخلاف ما إذا كان الداخل على الإنسان عدوّ صائل أو لِصّ
، فَلَه أن يُدافِعه ، وله قَتله إن لم يَندفع إلا بِه . . ))))









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-09-26 في 10:15.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أيقض, لعنة, الله, الفتنة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc