لاحظت من خلال الردود تلهف الجميع لسماع أخبار عاجلة وفورية عن استجابة للمطالب أو إعلان الإضراب , فهذا يخون وذاك يشكك وآخر يعلن استقالته من النقابات , والكل في الواقع معذور في خضم حالة الترقب والقلق التي انتابت كل عمال القطاع .لكن بالمقابل لو استمعنا لصوت العقل ماذا جنينا من استعجالنا لصدور ملف التعويضات الظالم قبل غيرنا ؟ لم نجن سوى الندم والخيبة والكل فينا يقول ليت قطاعنا كان آخر قطاع تدرس ملفاته العالقة لنبني آمالنا ومطالبنا على ما أعطي لغيرنا .
أنا كالجميع أستعجل الأخبار وأترقب ما سيأتينا به عادل إلا أني أفضل ألايكون الإستعجال كالمرة السابقة ذر للرماد في العيون وأوهام أخرى لانجني منها إلا الفتات .فيوم15أكتوبر ليس ببعيد وخلال هذه الفترة قد تأتي البشائر بالتوصل إلى إتفاق وإلا فقد أقيمت الحجة على الحكومة وكل الخيارات عندها تكون مفتوحة أمام النقابات.