محمود عباس بعد قيام الثوراة العربية إكتشف بأن الإنسان , قد يصبح شجاع أو جبان, فقط باللسان
محمود عباس إكتشف أخيرا بأن الخطابات الرنانة تليق بالمجتمعات العربية ,
و وجد من خلال تلك الخطابات الرنانة, التصفيق و التطبيل و التزمير
كان من الأولى له أن يقوم أولا بدعوة للمصالحة , دعوة ليس فقط باللسان , بل بالفعل و بالتضحية
محمود عباس يعلم جيدا بأن فلسطين محتلة ,
و أنه لا خيار للدولة الفلسطينية المستقلة التي عاصمتها القدس سوى بـــ حمل السلاح
و هو بطبيعة الحال , أجبن من أن يضحي , فوجد أخيرا بأن اللسان مع العرب هو العملة المتداولة
يكفي له تحريك لسانه بالوطنية الرنانة ليتلقى التصفيقات الحارة و يصبح يضرب به المثل في الوطنية ,
لهذا هو يستعمل سياسة الجبناء لنيل شرف التاريخ
محمود عباس يعيش في الأوهام و أحلام اللسان
سلاااام