النمو في بلهنية

[المهذب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا بكل الاخوة الكرام أما بعد.
موضوعي اليوم يتعلق برسالة كتبت في الجاهلية من شاعر كان يعمل بكتابة الرسائل عند الروم ولما اجمع الروم على محاربة قومه ومع انه منبوذ ومطرود من قبيلته كتب لهم شعرا يحذرهم فيه قصد اخذ الحيطة والحذر فكتب قصيدة مطولة
من بينها هذه الابيات الشيقة ( مالي اراكم نياما في بلهنية **** وترون شهاب الحرب قد صطع.)
انظروا يا رفاق الى هذه الابيات الرائعة التي حذر فيها هذا الشخص قبيلته وبالفعل اخذ هذا القوم الحذر وانقض ما امكن انقاضه ولما علم الروم بفعلة هذا الانسان قامو بقتله. أنظروا ايها الاعزاء للمواقف الجليلة التى كان يتحلى بها العرب حتى وهم في جاهلية ونحن الان تدك اسوارنا وتحرق ديارنا ومنا من هو يقبض زمام الامور في الاتمتة(التقنية) عند اهل الكفر اليهود واعوانهم لكنه لا يحرك ساكنا
بل يضحك ويجلس ويعجبه السمر, قسم الله ظهر الخائنين .
يا اخوتي اليس هذا نوم في العسل كما يقال الان ومن قبل في البيت السالف الذكر قال الشاعر نياما في بلهنية,اي نحن نائمون والغرب يعد العدة لضربنا ضربة رجل واحد اليس علينا المأزرة والتعاون والالتفاف كرجل واحد ونستيقض كنوم الغزال عين نائمة وعين مفتوحة حتى نكون على الحق واقفين وللظلم متصدين واي واحد تخول له نفسه ضرب هذه الامة يجد نا متحدين وبالعدة والعتاد والايمان مجندين .
ايها الاخوة لنكن يد واحدة وبيننا متسامحين وعلى الحق متازرين وعلى اليهود واعوانهكم متفقين.
اللهم لم شملنا وثبتنا على الحق يارب العالمين...أمين