دلعني يوما وقال
صغيرتي
صغر لحظتها عقلي
بل لم يعد حتي في جمجمتي
وارتميت في حجره وقلت
حركه لي
وكان ما طلبت
ولم يتوقف لحظة لأجلي
وعلى روحاته وجياته
غفت عيني
وزار الحلم غفوتي
معه في حديقة
قال حديقتي
أشجارها كثيرة
تغني
وأرضها خضراء
تسري
وهواؤها نسيم
معلي
وانا في أرجائه
ا أجري
ومن بعيد آتيه وفي حضنه
أرتمي
وطال بي الحال ولم يكل بدني
وعلى فجأة اهتز الكل من تحتي
وصدى يقول قومي
فقد تأخرتي
اآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآاه
كان حلم ولم يكن قدري
إلا أني فيه عشت كما كنت أبي
حتى وأن الدلع كان من نسجي
وقمت كما راد لي ربي أبكي