تم اليوم في قاعات الأساتذة إجراء التصويت على الإجراءات المزمع اتخاذها عقب فشل المفاوضات مع الوزارة الوصية.
و كان الإختيار السائد لدى الأساتذة –على الأقل في المؤسسة التي أعمل بها- هو خيار الإضراب الدوري.
(أي عمل 3 أيام ثم يليها 3 أيام إضراب) و هكذا دواليك حتى إجبار الوزارة على الإستجابة للمطالب المرفوعة.
و قد تم تبني هذا الخيار للأغلبية بناء على التجارب السابقة أين كانت الوزارة تلجأ للعدالة لتحصل على قرار بعدم شرعية الإضراب ثم بعدها تلجأ لطرق التهديد و الوعيد مما يمكن أن يهدد تماسك ووحدة الأساتذة.
أما في حالة الإضراب الدوري فقد يخلط كل الأوراق التي كانت تعتمدها الوزارة لتكسير الإضراب. فلا يمكنها اللجوء للعدالة كل 3 أيام و لا يمكنها أن تلعب بورقة التهدي بالطرد و الفصل لأن الأستاذ سيكون ي قسمه كل 3 أيام .
و هذا الخيار كان يستعمله الأطباء و الفرق كان في عدد الأيام فقط. إذ كانوا يعملون 6 أيام و يضربون الستة أيام الموالية و قد نجحوا في افتكاك حقوقهم المادية و الإجتماعية. و نرجو أن يكون ناجحا معنا أيضا..