أهلا أخي الطائر القوي إنشاء الله
لقد تشرفت بزيارة مصر مؤخرا . ووجدت فيها مثالا رائعا للقومية و النخوة العربية.
و لو أحصيت الشخصيات التي أثرت في حياتي لتصدر القائمة رجل مصري.
لقد تفضلت أخي الطائر في ذكر محاسن و خدمات مصر المقدمة للدول العربية و هذا حق لا ينكره إلا جاحد . فقد كانت مصر أم الحركات التحررية في العالم العربي و إستحقت بهذا أن تقودة الأمة العربية بكل جدارة. و من منا من لم يتأثر بمصر؟؟ و الله حبي لها و لشعبها لا يوصف و أشهد الله على ما أقول.
و لكن ... مصر اليوم ليست مصر التي عرفناها سابقا. مصر اليوم و للأسف تخلت عن الكثير من مبادئها. و أنت أعلم مني بهذا...
أين مصر الأزهر و مصر جمال عبد الناصر و مصر جامعة الدول العربية و مصر الثورة؟؟؟
ففي الحرب الأخيرة على غزة إقتصرت مصر على دور ساعي البريد تنقل المقترحات و الملاحظات بين المقاومة و الصهاينة. أهذا هو الدور المصري اليوم؟؟
لك أن تطرح سؤال و تقول كل الدول العربية و الإسلامية مشاركة . فكيف تلام مصر بقد أكبر من الجميع؟؟
أقول لك أخي الطائر أعد قراءة موضوعك لتعرف السبب.
عند هزيمة الجيوش يلام القادة و لا يلام الجنود. كذلك هو الحال بالنسبة لمصر . مصر قائدة الدول العربية و الإسلامية. و كل تطور في المنطقة منوط بتحرك مصر.
فنحن لا نلوم مصر كرها حاشى لله و لكننا نلومها حبا و الله.