قم للمعلم وفّه التبجيلا , كاد المعلم ان يكون رسولا
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
سبيلا ..
احمد شوقي
كنا في الماضي اذا دخل المعلم القسم
لاتسمع دبة النملة .. وكل الطلاب يقفون له اجلالاً وتقديراً
ويهابونه ويحترمونه ويقدرونه حق تقديره
أما اليوم فقد انعكست الصورة تماما يخاف ..
المدرس ان يستثير غضب احد طلابه حتي لايعاقب...
من المذنب في هذا التردي الشديد .؟؟
المدرس المعدم والذي اذا اعتمد على راتبه
لن يجد الخبز (الحاف) لاطعام اهل بيته ؟؟
أم الذين شجعوا ابنائهم على التطاول دون ردع أو توجيه ؟؟
أم المجتمع الذي يتهكم علي صورة المعلم ؟؟
أم الحكومة التي تجاهلت حقوق المعلم لاقصي درجة ؟؟؟
أين انت يازمن الكرامة