النقطة الثانية قلتم ان ا]ليهود هم وراء الثورات العربية واولهم ليفي اليهودي واصبحتم تشنعون على الليبين علاقتهم بهذا الفيلسوف لكن مارايكم كمسلمين في عودة مئات اليهود الجزائريين المهجرين بعد الاستقلال الى الجزائر ومطالبتهم باسترجاع حقوقهم وعقاراتهم المسلوبة منهم بعد الاستقلال مارايكم في 130يهودياا سمحت لهم الحكومة الجزائرية بالعودة لتلمسان لزيارة والحج الى ضريح الحاخام افراييم وكلن في استقبالهم رئيس بلدية تلمسان شخصياا واليكم ما اوردته جريدة الفجر نيوز بتاريخ 19-10-2009 حول هذه الزيارة وارجعو للارشيف واقرره....... وهذا رابط الجريدة..https://https://www.turess.com/alfajrnews/20996عودة اليهود الفرنسيين ممن لطخت أياديهم إبان ثورة التحرير بدماء الجزائريين2009 10 13الفجر نيوز : 13 - 10 - 2009
الجزائر:يتواجد، منذ أيام، في تلمسان وفد من الأقدام السوداء، حل بالجزائر تحت مظلة التجوال السياحي، عبر وكالة مغرب تور بوهران، والتي اعتادت تنظيم رحلات اليهود والأقدام السوداء، في شكل أفواج منظمة، إلى مناطق الغرب الجزائري.وفد الأقدام السوداء، المتشكل من تسعة أعضاء أغلبهم من جمعية أصدقاء لاموري سيار، وهو الاسم الكولونيالي لمدينة أولاد ميمون
30 كلم شرقي تلمسان، تجوّل بعدة مناطق بولاية تلمسان وبعاصمة الولاية تحت حراسة أمنية مشددة، أعطت الانطباع أنها ليست جولة سياحية عادية، حيث زار الوفد سكنات ومزارع بعين تموشنت وأولاد ميمون، وتلمسان وتم التقاط صور لتلك الأمكنة التي ولد فيها بعضهم.
وقد تحدثت ''الخبر'' إلى أحد أعضاء الوفد، وهو المدعو بيار سوريانو من مواليد 1958 بشارع ميشلي قرب الحوض الكبير بوسط مدينة تلمسان، حيث أبدى اطلاعه على ما يدور من حديث حول أحقية الأقدام السوداء ومطالبهم في تعويض واسترجاع ممتلكاتهم العقارية التي تركوها خلفهم بعد استرجاع الجزائر استقلالها وسيادتها. وقال بيار سوريانو إن والده هو الذي هندس وبنى المستشفى الجامعي بتلمسان.
وعلى خلاف باقي أفراد الوفد من اليهود الفرنسيين، من الذين تعوّدوا على دخول الجزائر، تحت غطاء الأقدام السوداء لزيارة منازلهم ودروبهم وعتباتهم المقدسة مثل مقبرة اليهود ومقام الحبر اليهودي إفرام آلان خلوة، صرح بيار سوريانو، وبكل ثقة، أن الأقدام السوداء من مواليد الجزائر قبل سنة 1962 من حقهم نيل الجنسية الجزائرية، الأرض التي ولدوا بها وولد بها بعض آبائهم. ويكشف هذا التصريح، أن كل جولات الأقدام السوداء إلى الجزائر غير بريئة من التعاطي السياسي والمحاولة عند كل زيارة إفراج ورقة سياسية جديدة فمن تعويض الأملاك العقارية المشيدة على الأراضي الجزائرية إلى رفع السقف للمطالبة بالجنسية الجزائرية لمن لطخت أياديهم، إبان الثورة التحريرية المجيدة، بدماء الجزائريين.
للإشارة لم تقتصر زيارات الأقدام السوداء على ولاية تلمسان بل سبق لوفود أخرى أن زارت العديد من ولايات الوطن بحجة التجوال السياحي لكنها لم تخلُ من سعي معمري الأمس إلى إيجاد موضع قدم للعودة سواء من بوابة رفع دعاوى قضائية لاسترجاع ما يسمونه أملاكهم التي تركوها في الجزائر في 62 أو عبر غطاء الاستثمار من خلال شراء بعض الوحدات الصناعية في سياق عمليات الخوصصة المطروحة. وكان الأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو قد أعلن في حوار مع ''الخبر'' أن الأقدام السوداء قد أودعوا 600 دعوى قضائية ضد الجزائر بتواطؤ مع جزائريين للمطالبة بالتعويض عن أملاكهم المزعومة.
المصدرالخبر :تلمسان: نورالدين بلهواري
!؟
[IMG]https://www.algeriachannel.net/wp-*******/themes/canvas/functions/thumb.php?src=wp-*******/uploads/2009/05/tlemcen.jpg&w=230&h=160&zc=1&q=90[/IMG]يهود يخططون لـ”الحج” وممارسة طقوس “الهيلولة” هذا العام بتلمسان!؟
| المحرر | 24 مايو 2009 | أخبار وتقارير
حركة غير عادية للأقدام السوداء، وزيارات فردية تحت غطاء سياحي
[IMG]https://www.algeriachannel.net/wp-*******/uploads/2009/05/tlemcen-300x214.jpg[/IMG]
تشهد هذه الأيام العديد من المواقع اليهودية بما في ذلك البنايات التي تعود إلى العهد الاستعماري بولاية تلمسان زيارات يقوم بها بعض السياح الذين أكدت بشأنهم مصادر متطابقة بأنهم من الأقدام السوداء المنحدرون من أصول يهودية يحملون جوازات سفر من دول أوربية أغلبها فرنسية.
ولم يعد خافيا على سكان مدينة تلمسان الكبرى التواجد الملفت للنظر للأقدام السوداء وهم يأخذون صورا فوتوغرافية للعديد من البنايات كتلك الواقعة في شارع فرنسا وغيرها من الأماكن الأخرى، بل تجد البعض منهم حسب ما كشف عنه مصدر مطلع مزودين بخرائط تحدد أهم الأماكن التي يريدون التوجه إليها، وغالبا ما تكون هذه المواقع التي تحددها الخرائط، يهودية، مثل مقبرة اليهود بمنطقة قباسة، حيث ينام الحاخام آفراييم آلان كوا الذي يعد ضريحه من بين الأماكن الأكثر تقديسا لليهود، خاصة الحجاج منهم لأداء طقوسهم الدينية والتعبدية والمعروفة في الأوساط الشعبية بـ”الهيلولة”، وهي كلمة عبرية المقصود منها الإحتفال بالطقوس الدينية وإحياء الشعائر الديانة اليهودية أمام ضريح الحاخام آلان كوا. هذه الطقوس التي غالبا ما تنحصر في الطواف على الضريح ورشه بكمية من الماء والملح مع الانغماس في حالة لاهوتية تعبدية قبل التوجه إلى المقبرة اليهودية، حيث يتم هنالك زيارة الأضرحة ووضع حجر صغير على كل ضريح في إشارة منهم أنهم زاروا الأضرحة، ففي كل زيارة يعمد اليهود إلى التعامل بهذا السلوك، وهو ما سبق لنا وأن توقفنا عنده في آخر موسم حج لهم بتلمسان، لتنتهي الإحتفالات الدينية بسهرة موسيقية يحييها حفيد الحاخام آلان كاوا من خلال تقديم نونات موسيقية على آلة البيانو. وإن كانت هذه الإحتفالات قد اقتصرت على ما سبق ذكره، فإنه في الماضي وحسب شهادات اليهود أنفسهم ممن جلسنا إليهم في آخر زيارة لهم سنة 2005، فإن الإحتفالات قديما كانت تجرى في شكل كرنفال يجوب شوارع تلمسان يتقدمه جوق موسيقي قبل أن ينتهي الحفل بعقد قران للعديد من الأزواج الذين يتم عقد قرانهم أمام الضريح تعبيرا منهم على إستمرارية وبقاء سلالة اليهود لتقدم الحلويات على الحجاج قبل أن يتم تزيينها بحبات الكرز التي يعتقدون أنهم هم من قاموا بزرع هذا النوع من الثمار بمنطقة تلمسان.
موسم حج اليهود إلى تلمسان وإن كان قد تم إلغاؤه بعد الأحداث التي عرفتها فلسطين المحتلة والمجزرة التي ذهب ضحيتها أبناء قطاع غزة بالرغم من أن جموع اليهود من الأقدام السوداء سبق لهم وأن أكدوا أنهم ليسوا صهاينة وأنهم ضد الأحداث اللاإنسانية التي يقوم بها الإسرائيليون بفلسطين متهمين ما أسموهم بـ”اليهود المتطرفين” وأنهم يهود فرنسيون، إلا أنه وبالرغم من كل ذلك لاتزال تلمسان تشهد زيارات في شكل إنفرادي تتكون من شخصين إلى أربعة أشخاص بداعي زيارات سياحية، بعدما رفعت الجمعيات الفرنسية للأقدام السوداء أياديها إثر انكشاف أمرها، خاصة جمعية “لامور دو سيال” للأقدام السوداء التي سبق لها وأن أعدت أشرطة وثائقية تم عرضها في قاعات العرض بفرنسا تحت عنوان “عودة الأقدام السوداء إلى “لامور دو سيال” والمقصود بها أولاد ميمون، كما سبق وأشرنا ذلك في أحد الأعداد السابقة، بالإضافة إلى جمعية أصدقاء تلمسان التي يقودها أندري شريبط وغيرها من الجمعيات الأخرى التي تحاول الدخول إلى التراب الجزائري بنية إعداد تقارير وحصر الممتلكات من اجل المطالبة بالتعويضات التي تبقى إحدى النقاط التي تسعى هذه الفئة إلى كسبها بالرغم من خروجها طواعية من أرض الجزائر بعد ما وقفت بجانب الاستعمار الفرنسي ضد لجزائر والجزائريين. رغم أن الشعب الجزائري وكما كشفت عنه الذاكرة التاريخية، استقبلهم أحسن استقبال ومنحهم الاستقرار بالجزائر وخير دليل على ذلك الحاخام أفراييم آلان كوا الذي هرب من بطش الروم ليجد نفسه في عصر الزيانيين محاطا برعاية السلطان الذي منحه منزلة الملوك.
2009.05.23 ع.بوشريف
https://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=36973