- (بكتب رزقه) قليلا أو كثيرا، حلالا أو حراما؛ إذِ الرزق هو ما يُقَام به البدن ولو حرامًا، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة خلافا للمعتزلة.
- (وأجله) طويلا أو قصيرا.
- (وعمله) خيرا أو شرًّا.
- (وشقيٌّ أو سعيدٌ) ولم يقل -كما هو مقتضى الظاهر-: (وشقاوته وسعادته)؛ لأجل أن يُحكى ما يكتبه الملك نصًّا.
- (فوالله) الفاء: واضعة في جواب شرطٍ مقدَّرٍ، وهي التي تُسَمَّى بـ: الفصِيحة -بالصاد-، أو الفضِيحة -بالضاد-، والتقديرُ: إذا كانت الشقاوة والسعادة مكتوبتين، فوالله الذي..... الخ.
- وقوله: (فوالله الذي لا إله غيره)، يدل على جواز الحلِف من غير استحلافٍ، عند ظهور الحاجة لذلك.
يُتبع...............