الحكومة التركية ذكية في مواقفها بعيدة النظر و براغماتية كذلك الحكومة المغربية والتونسية والجارة المصرية اما الحكومة الجزائرية فيقودها اغبياء حمقى ولائهم للعسكر الذي يفكر بجزمته قبل عقله راهنو على القدافي في اعتقادهم انه سيصمد للنهاية ويفوز لكن رهانهم خسر وفشل وانقلب السحر عليهم وبان فشلهم كل الدول ساندت الثوار والجزائر ساندت الدكتاتورية والاجرام لاخر لحظة وخسر الشعب الجزائري بذلك علاقات طويلة مع الشعب الليبي وفرص عمل جيدة في ليبيا سينالها المصريون والتوانسة عن استحقاق هذا كله بسبب غبا ء الدبلوماسية الجزائرية وتفكيرها في المصالح الضيقة قبل المصلحة العليا للجزائر وستعلمون من سيدفع الثمن لاحقاا لانه سيتم طرد جميع العمال الجزائريين الذين كانو في ليبيا قبل الثورة ومعهم جميع المقيمين هناك ويتم تعويضهم بالتوانسة والمغاربة والمصريين لان حكوماتهم عملت من اجل مصلحتهم ولم تهملها مثل ما فعلت السياسية الجزائرية الغبية