السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
كل ما يقوله الساسة في الاعلام أو أغلبه لا يعبر عن حقيقة مواقفهم لكن الأفعال هي التي تعبر لذلك لو نتابع ما يحدث في أي منطقة من تطور ميداني و تأثير كل قوة عليه نعرف من يعبر عن مواقف صادقة ممن يكذب .
هذه احدى عيوب الدبلوماسية الجزائرية لا تظهر أفعالا في الميدان بل الكلام الذي لا معنى له لأن الكلام بلا أفعال لا معنى له و الغريب تجد من يطبل لهذا الكلام الذي لا يجد مكانا الا في ورق الجرائد .
في ليبيا مثلا كان على الجزائر ان كانت لا تريد تدخلا عسكريا فيها أن تتدخل شخصيا أو على الأقل تصوت في الامعة العربية ضد الحظر الجوي في قرار كان بحاجة لاماع كل الدول العربية و لو رفضت أي دولة ذلك القرار فسيلغى لكن الكل شاهد التصويت و أن الجزائر صوتت بنعم
اذا انتقلنا لسوريا لم نر سوى كلمة أو اثنتين فقط و ربما يخفف عن الدبلوماسية الجزائرية كون أن دول العالم معظمها عذا عن العقوبات المالية فقد استمر في اجترار الألفاظ التي لا تسمن و لا تغني من جوع
و لا تسأل عن مصر و تونس لأنها لم تتكلم مطلقا الى أن سقط بن علي و مبارك يعني يوم سقط الفاس على الراس