أصبح مشكل الخدمة الوطنية عائق كبير لدى الشباب وبسبب هذا المشكل هناك عوائق كثيرة للحصول على منصب عمل دائم في القطاع العمومي وهذا ما يؤدي إلى عدم تكافئ الفرص بين الشاب والشابة أمام المسابقات أو أمام الهيئات التي تساعد على الإدماج الوظيفي.
لن أكذب على أحد لم أذهب بعد للخدمة الوطنية لكن هناك نماذج حية لمن ذهبوا ونقولا لنا ما يجري داخل الثكنات تلك التي كلنا يخاف هيبتها وقوتها
هناك من حدثنا عن 45 يوم تدريب شاق وعسكري.... ليس هذا المشكل المشكل فيما يليه كل الأيام التي بعده تكون للراحة والنوم واالإستلقاء داخل الثكنة بدون أي عمل أو شغل يعني راحت ما يقارب16 شهر من حياتك على الطريقة الحيوانات الأكل والشرب والنوم وفقط ضف إليها الشتم والسب وغيرها من القيادات ..... هذا نقلا عن مصادر عايشت الحدث موثوقة يشهد لها بالصدق.
والمشكلالأعظم من الشباب يا إخوتيي وأنا تكلمت مع بعضهم تخيلوا لا هم قادرين على الحصول علىالإعفاء ولا قادرين على تأدية الخدمة الوطنية وكل مرة يحصلون على التأجيل وفقط ...أليس بظلم هذاوالله ظلم كبير خصوصا للفئة الأخيرة.
خلاصة القول الخدمة الوطنية الحاية وبصيغتها هذه فيها ظلم كبير للشباب ومعظم الدول التي تتبنى المفهوم الحقيقي للإحترافية في الجيوش والقطاعات العسكرية تخفض من مدة الخدمة الوطنيةعكس دول العالم الثالث
تعقيب بسيط جدا: االإنتساب للجيش لا يكون فوق سن 23 أما التجنيد إجباري حتى 30 سنة من الفئتين يستنتج ظلم إما يرفعوا سن الإنتساب أو يخفظوا سن الأداء ليكونوا متساويان وإلا فهذاظلم
سلام