عندما سألناهم بالعربية اجابونا بالعربية. وتحدثوا معنا بلباقة شديدة. ولما انتظرنا الحافلة وقلنا لهم نحن اتينا لاجراء مقابلة التوظيف وارينا لهم الاستدعاء. فرحوا بنا لما عرفوا بأننا طلبة حملة الماجستير وونزاول دراستنا في الدكتوراه. عندما اتت الحافلة تركونا نصعد نحن اولا ولما نزلوا من الحافلة اوصوا السائق أن يوصلنا مباشرة الى الجامعة كي نضيع او يفوتنا الوقت. وفي الجامعة لما عرفو بأننا عربيات تحدثوا معنا بالعربية وفرحوا بنا كثيرا. وتعرفنا على بعض الطالبات واقترحنا علينا استظافتنا الى بيتهن العائلي اذا كان الوقت لا يكفينا للعودة. وفعلا خشينا الحجز في الفندق وذهبت كل واحدة منا مع طالبة قبائلية. استقبلنا بترحاب وغيروا العشاء لأجلنا . فرحوا بنا كثيرا. عائلة الطالبة التي استظافتني فرحو بي كثيرا وسالوا اذاما كان عندي صديقات لم يجدن المأوى سيتكفلون بايوائهم لغاية رجوعن سالمات. وجدة الطالبة أعطت لي سوار فضي. بصراحة رأيت بأن القبائل صاح أهل شهامة ونيف.