لقد اتسمت الثوراة العربية بالشمولية و العدوا من دولة شقيقة الى أخرا ما يعرف بالربيع العربي بعد شتاء طويل الأ مد وان صح القول يمكن ادراج اللفظ في سباة عربي غير معلوم الأمد حتى يومنا هذا, ولم يكن لأحد القدرة على التكهن بما سيراود الشعب العربي, فبفضل من الله الرحيم بأمة المصطفى عليه الصلاة والسلام انقلب المشروع الصهيوني الفيس بوك مصيبة على أصحابه بعد أن أرادوه أداة لهو ولعب لشباب المسلمين الا أنهم انقلبوا بفكرتهم خاسئين ليجمع الله كلمة المسلمين, وقد ساهمت هذه الشبكة في دحر المشروع العلماني الراديكالي الأمريكي في الشرق الأوسط وكشف غزعبلات اعوان الكفر,والفكرة البادية منهم التي فشلت كانت كا لتالي: أتركوهم مع الشبكة الاجتما عية المزعومة يلهون, من نساء عا رية مع نظم الصداقة والتعارف بين الأمم بهدف ابعادهم على الساحة السيا سية لتستطيع الو -م-أ- تنفيذ مخططها من السيطرة على المنطقة وسلب الثرواة من بترول ومعادن وعقول ولايتأتى ذلك الا بقتل العقول المدبرة للفكر العربي من أئمة ومشايخ كما فعلت اسرائيل مع الشيخ يا سين و بالمقابل لاسرا ئيل الأرض ,ولو عدنا بزمن حتى الوعد المشؤم ابان وعد بلفور حيث كانت البداية من خلال مسا عدة اسرائيل على اقامة دولة على أرض فلسطين تمكين لمشروع هرتزل الصحفي النمساوي اليهود الأصل, وبهذا تخلصت الدول الأوربية من سرطان قاتل قدينسف استقرار بلدانها وبالتالي التفرغ لتوغل في المستعمرات من خلال فرض الحماية أو الوصاية كما فعلت بريطا نيا مع مصر وفلسطين الا أن هذه الأخيرة أعطت أسلوبها لأمريكا و التي با تت تطبقه على ليبيا ومصر محا ولة قدر الامكان تخفي وراء رداء جديد بعدما فشل رداء أفغنستا ن و العراق.
والمراد من هذا الشرح انما هواظهار أن الشعب العربي ليس غبي وبدينه متمسك ومن تمسك بدينه لن يضيع ولن تخدعونا بالفيس بوك فكما هو:وجه الكتاب اسم على غير مسمى تعالوا نسمي الأمور بمسميا تها "فيس الخداع الأمريكي".