حكم الأفلام الدينية؟؟؟

[التوحيد الخالص]

بسم الله الرحمن الرحيم ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فهاذا سؤال قد وجة ألى الشيخ الالباني رحمه الله في الفتاوى الإمارتية

يقول السال : ما حكم مشاهدة وتمثيل الأفلام الدينية

الجواب :لا يشر في الإسلام تمثيليات لأسباب كثيرة:

السبب الأول : أن ذلك تقليد للكفار ،وطريقة الكفار تليق بهم ولا تليق با المسمين ،وذلك أن الكفار يشعرون أنهم بحاجة إلى حوافز ودوافع تدفعهم إلى الخير ، فليس عندهم شريعة فيها ما عندنا_والحمدلله _ من الخير فاّية واحدة تغني عن تمثيليات عديدة فأمة لا تحرم ولا تحلل ، كيف نأخذ عنها منها جها وثقافاتها وطرقها ؟؟فتلك الوسائل تصلح لهم ولا تصلح لنا ،لأن عندنا خير من ذلك ( كما جاء في حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :رأى النبي عليه الصلاة والسلام يوماً صحيفة في يد عمر رضي الله عنه فقال له :أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟!! لو كان موسى حياً لما وسعة إلااتباعي

السبب الثاني : أنه لا بد أن يقع في هذه التمثيليات أمو مكذوبة لا حقيقة لها في التاريخ الإسلامي أوفي السيرة

السبب الثالث قد يقع في هذه التمثليات تشبه الرجال با النساء أو العكس أو قد يقع اختلاط الرجال با النساء

وقد ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يسير مع أصحابه في سفر فمروا بشجرة كان المشركون يعلقون عليها أسلحتهم( يقال لها ذات أنواط ) فقالوا يا رسول الله ..اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات أنواط فقال عليه الصلاة والسلام الله واكبر هذه السنن. لقد قلتم كما قال قوم موسى " اجعل لنا إلهاَ كما لم اّلهة"
وهناك فرق كبير بين قول اليهود لنوسى عليه السلام :اجعل لنا إلها كما لهم اّلهة ،وبين قول الصاحبة :اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط فالييهود طلبو من موسى صنماً يعبدونه ،
أما الصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام فطلبوا منه أن يتخذ لهم شجرة يعلقون عليها اسلحة كما للمشركين .. وبالرغم من ذلك فقد نكر عليهم الرسول عليه الصلاة والسلام المطابقة اللفظية وقطع دابر تشبه المسلمين با الكفار

ثم ما الذي يحمل الكفار على مثل هذه التمثيليات ....؟ لأنه لا يوجود لديهم الغذاء الروحي الذي هو عندنا ،

هذا ما أحببت إن انقله لكم