السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل فعلا صرنا رجعيين وصارت هذه الرواسب وحش في اعماقنا ديمر لنا الفكر
عند التأمل في مستوى ما نُقدم .. و ما يُقابل به في كثير من الأحيان
عدم اكتراث .. لامبالاة .. مغالاة في الرأي و التحليل .. إظهار معرفة مفقودة
توجع رواسب في العمق تعطي الرأي مفهوم الألم و الإحتضار .. حتى يفقد الفكر وعيا
عندها .. نَقترب قهرا من حدود التراجع نتاج رجعية لا تعترف بتطور الحدث
لا تدرك كُنْهَ الغوص في عمق الوقائع بِرُؤًى جديدة لهذا العالم الذي يحتضن التطور فكرا و رأيا و تصرفا
عندها .. يُقابل التساؤل بنوع من الإحتضار نتاج تجارب شخصية بعيدة عن معنى الضمير الجماعي
عندها .. يَتقوقع الإحساس في ركن من كهف الرواسب التي تقتل روح الطموح و معنى التطلع
فهل عدم الإكتراث .. يُفقد حقا معنى ما نُريد إظهاره من مشاعر و أحاسيس ؟..
أم اللامبالاة .. تُوحي بنوع من الضعف في مواجهة الحدث حتى الهروب ؟..
و هل المغالاة في الرأي و التحليل .. تثبت حقا أننا نقدم المفيد و الجيد إثباتا لوجود ؟..
أم إظهار معرفة نريدها أن تكون .. تُنقذنا من حرب الرواسب فينا حتى نبتعد عن المسار ؟..
و هل أثر الرواسب فينا .. يمنع الفكر حقا من إدراك ما نريده نتاج الموجود ؟..
أم أننا ضحايا وحش في أعماقنا .. يدمر التفكير فينا و التعبير ؟.. ام أننا ضحية حكاما تسلطو علينا منذ عقود وغرسوا فينا شتى انواع الافكار مثل
الله الوطن الملك
الله معمر ليبيا وبس
لو كان يخطيها الرائيس ( بوتفليقة ) تخلى
لو كان يخسر الفريق الوطني تخلى
هل صارت لاسف كل شعاراتنا "عندك انتبه " هذه خطة اسرائيلية امريكية وننسى اننا نأكل من عندهم كل شيئ من الطعام الى الدواء ولولا اللطف من الله لشربنا من عندهم حتى الماء لماذا تأكلون من عندهم اذا وكل شيئ يخططونه ضد المسلمين
هل هذا واقعنا حقا هل فعلا صرنا نفكر هذا الفكر ونضع ميزان استقرار دولة بحجم الجزائر او اي دولة عربية على مقابلة في كرة القدم او على شخص واحد نخاف ان يموت لان عندنا لو كان يخطيها تخلى
وهو مدركه الموت لا محالة
هل وصلنا الى هذا الحد من الهوان والذل و رواسب الفكر حقا