ما تقلقيش روحك أختنا الفاضلة
أي حركة مشبوهة سيتم وأدها في مهدها نقصد بذالك الفوضى و التخريب و ترويع الآمنين
الشعب الجزائري أول من سيقف ضدها مثلما وقف في العاصمة ضد سعيد سعدي و الحفنة المؤيدة لشعاراته
القوى الأمنية التي أوكلت لها مهمة حفظ الأمن بالتزامن مع خرجات سعيد سعدي وجدت نفسها من غير سابق اندار تعمل على حماية سعيد سعدي و زمرته و حمايته من غضبة جماهير العاصمة التي عكست الاحساس العام لدى الشعب الجزائري و التوجه السائد
الدعوات التي تشاهدينها على النت لا تمثل إلا فئة تملأ فراغ وقتها لا تدرك حجم التضليل الذي غذيت به
الأيام بيننا
التغيير الذي يقصدونه ليس تغيير بمفهومه العقلاني و الموضوعي و إنما يافطة تخفي ورائها التعطش لخوض معركة - داحس و الغبراء- هم أول من يجهل نتائجها و إلى اي مئال يمكن أن تؤول إليه الأوضواع لا قدر الله و الله سبحانه و تعالى يدعونا بأن لا نؤدي بأنفسنا إلى التهلكة
قد يأتي قائل يقول أن التغيير المقصود لا يعني بالضرورة التصادم إذا ما استمعت السلطة لاصوات المطالبين بطريقة عملية و ملموسة و هذا كثيراً ما نسمعه و هي حجة مقبولة لا تتناطح حولها عنزتان
السؤال
ماذا لو أن السلطة انتهجت نهجاً في ظاهره إصلاحي لا يعجب أو لا يلبي مطالب الفئة المنتفضة - المفترضة -خاصة أن سقف المطالب و ما هو مطروح من جانب السلطة لا يلتقيان عند اي نقطة أو لا يتوافقان بشكل مطلق أو نسبي بالعودة إلى سقف المطالب المرفوع
في هذه الحالة
من بيده ضمان اسقرار البلاد و حقن الدماء و سلامة تراب الوطن الذي هو راس مال كل جزائري يحمل في رقبته أمانة شهداء الثورة التحريرية بعدم التفريط بما أنزج