السلام عليكم وبارك الله فيك على الموضوع
كانت هناك فتاة صغيرة تعيش مع ابيها المسن من بيع اللبن... و تأخذ الحليب إلى من يريد، و من بينهم رجل الدين، سيد الجوار وصاحب الوقار...كان بيته مقابل جدول من الماء لا بد لها من الإبحار فيه مقابل مبلغ بسيط...في أحد الأيام تأخرت الفتاة عن تسليم الحليب لصاحبنا رجل الدين...فغضب عليها وتساءل عن سبب التأخير
قالت الطفلة باستسلام: إن النهر واسع و فيه قارب واحد...فانتظرتُ حتى يأتي ليأخذني مع وعاء الحليب... ...فجاوب رجل الدين وهو عاقد الجبين:ماذا؟؟هل يعيق قليل من الماء سطل الحليب من الوصول في وقت التسليم؟؟؟ الناس استطاعت المشي على البحار لأنها رددت كلمة الله ..سمعت الفتاة هذه الأقوال فدخلت إلى قلبها دون استئذان...ومنذ ذلك الحين أصبحت تأتي في الميعاد ...بعد فترة تساءل رجل الدين عن السر وراء عدم التأخير، فقالت الفتاة:أناأقوم بما قلته لي، استغرب الرجل وطلب منها تقديم البرهان...فمشى معها إلى طرف الطريق وتركته وفي قلبهامحبة الله وبدأت تمشي على المياه دون خوفأو تفكير...فتعجب ورفع صوته قائلاً:ماذا تفعلين؟؟قالت الفتاة:أفعل ما قلته لي، أردد كلمة الله وأعبر النهربسلام...عندما سمع رجل الدين ذلك حاول العبور وبدأ التقليد وكلمة الله تخرج من اللسان وليس من القلب و الوجدان...فبدأ يغرق وأخذ يصيح ويمد يديه للفتاة كى تساعده...رأته الفتاةوقالت:ماذاتفعل؟؟
هل تردد كلمة الله وأنت ترفع ثيابك خوفاً من الماء؟؟هل هذه هي الثقة بالله يا سيد اللسان وعديم
الإيمان؟؟
عذرا على الاطالة و هذا احد اشباه الرجال الذين يقولون ما لا يفعلون