اتصل و بكى ثم بكيت معه

[بسمة و امل]

السلام عليكم
قصة حقيقية حدثت لي فكنت بطلتها و كان هو بطلها لكن قدر الله ان لا نكملها معا
بدات القصة بعد تخرجي لاني منذ صغري و انا اعرف ان البنت لا يجب عليها ان تكلم الرجال الاجانب عنها فنشات على هاته الفكرة فكنت خجولة جدا و بعد تخرجي زارنا هو قريب لنا من العائلة لكنه من ولاية بعيدة المهم رايته لاول مرة و بعد فترة اتصل هو و اخته بهاتف المنزل فرديت عليه فقال ان هناك موضوع تخبرني به اخته فقالت لي ان اخاها يريد خطبتي فهل لديك شخص يريد خطبتك قلت لها لا المهم اخبرت امي بالامر فقالت لي ان هذا كلام فارغ و انني مازلت صغيرة و يجب علي ان ابحث عن عمل افضل لي المهم اتى يوم الخميس و صدق وعده لي فطلبوني من ابي و عادو لولايتهم و قال لي ابي مارايك فصليت الاستخارة و بعد ايام اراد ابي ان يرجع لهم بالخبر فقالت امي انني لست موافقة فابلغهم ابي بذلك و يومها انا اول مرة ابكي لاني احسست ان الحرية التي تعودت عليها سلبت مني في اهم قرار في حياتي .......... المهم مرت اشهر بل سنة ليتصل بي مرة اخرى و قال لي انه لازال يريدني و انني افضل شخص ياتمنه على اولاده فسكت فعاد الى اهلي و استقبله ابي لكن رفض خطبته لي بحجة ان امي لم تقبل فترجاه كثيرا لكن ابي لم يسمعه و عاد الى بيته مكسور الخاطر مرة ثانية اما انا فبكيت كثيرا بعدها قررت ان اعمل و ان لا اتزوج الا الشخص الذي يريدني بحق و يريدني لشخصي فقط و عاد مرة ثالثة لخطبتي و حصل نفس الشيء عندها قلت له اننا لسنا لبعضنا و ذهب في طريقه و انا اصبحت اعمل حتى انسى انني لست حرة في حياتي و يوم امس اتصل بي يعايدني و يودعني لانه سيتزوج قريبا و بدا يبكي و قال لي انني البنت الحنونة التي تمناها و لازال و انه لا يريد الزواج و انه كاره لكل شيء اما انا فلم استطع الكلام بل سكت و بكيت في صمت ليس لانه سيتزوج لا بل لاني سافقده كاخ كصديق فقد كنت احترمه كثيرا لانه جدير بالثقة و لعلمكم انه عندما اراد ان يخطب اتصل و اخبري ان كان الوضع في بيتي تغير ام لا فاخبرته انه لا يوجد امل في التغيير لذلك خطب فتاة اخرى اما انا فخطبني عدة شبان لكن اهلي مرة يرفضون مرة ارفض انا المهم اني لم اقبل ولا واحد

و الان هو سيتزوج و مازال يتمناني لكن انا دعوت له بالتوفيق