إن إستقبلنا عائلة القدافي فهي جريمة إنسانية وإن سلمناهم فهي جريمة إنسانية!غريب حالكم ياعرب؟

بعد دخول عائلة القذافي الى الجزائر هاجت الدنيا وماجت وحتى الأبكم صار يعوي وكأن القيامة قامت فكيف للجزائر أن تضم عائلة المجرم القذافي اليها؟
لأقول أن المسلم يجير من إستجاره ولو كان كافرا لقوله تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ} [التوبة: 6] وقد أوضحت الآية على ما يكون عليه المسلم من الرجولة والنخوة في حماية من طلب الحماية ولو على نفسه.
فما بالكم بنساءحوامل وأطفال وهم عرب ومسلمين وأقول مسلمين رغم أنوف من ينكرون ذلك ربما هم عصاة متجبرون لكنهم ينطقون الشهاداتان ولا يحق لنا تكفيرهم.
كنت أتسأل مع نفسي لو أن الجزائر رفضتهم من البداية وسلمتهم للتنكيل بهم واعدامهم أو شنقهم في يوم العيد كما حدث مع صدام ما ذا كان سيحدث أكاد أجزم أن المنافقين الذين يطالبون بإخراجهم اليوم كانو سيقولون :هذه جريمة ضد الإنسانية وسيبقى العار ملا زما لنا بعد أمم كثيرة.
لكن الحمد لله كان موقف الجزائر موقف الرجال