لا يمكنني التصويت لأن السؤال فضفاض جدا .
أما عائلته من النساء و الأطفال و أبناؤه الذكور الغير مطلوبين فمرحبا بهم في الجزائر، يحلون أهلا و ينزلون سهلا و الجزائر بلدهم الثاني .
أما القذافي و أبناؤه المطلوبون فلست عالما حتى أُفتي فيهم .
و مع ذلك أقول رأيي و من المؤكد أن لا رأيي و لا رأي الإخوة الأعضاء مُعتبر فلسنا أهلا للفتيا .
رأيي في القذافي و أبناؤه المطلوبون هو :
أنا ضد تسليمه للغرب الكفرة سواء لمحكمة الشر الدولية أو للأمم المخربة أو غير ذلك .
أنا مع مُحاكمتهم في أي بلد إسلامي لكن بحكم الله و رسوله، يعني بالقضاء الشرعي، و إن حكم القُضاة بالقصاص فالقصاص - و أكيد سيحكمون عليه بالقصاص و لو كانت عنده أكثر من 1200 روح لحُكم بالقصاص فيها قصاصا لقتلى سجن ( أبو سليم ) فقط - و ليس محاكمة القذافي و أعوانه فقط بل محاكمة أيضا أعضاء المجلس الانتقالي الذين كانوا من أقرب المقربين إليه و منهم من أسهم في قتل مئات الأبرياء طوال سنين و لما علم أن حكم القذافي إلى زوال لبس عباءة الثوار .
الليبيون الآن في فتنة .
المساندون للقذافي مسلمون و من يُسمون بالثوار مسلمون و يقتلون بعضهم البعض و كل واحد منهم في ساحة القتال هدفه قتل الآخر .
يعني المسلم يقتل أخاه المسلم و يُسمون أنفسهم مجاهدين، و الله أتألم لما أرى مقاتلي القذافي يعذبون شخصا من الثوار أو ثوارا يعذبون شخصا من مقاتلي القذافي . يا عالم حراااااااااااااااام حرااااااااااااااام حرااااااااااااااام، إنهم يستحلون دماء بعضهم البعض و هذا يعني أن كل طائفة تحكم على الطائفة الأخرى بالردة .
لِيعتقلْ بعضهم بعضا و ليعامل كل واحد منهم الأسرى معاملة الإخوة، و لهم في معاملة الرسول صلى الله عليه و سلم لكفار قريش أُسوة .
و الله إنها لفتنة و الله إنها لفتنة و الله إنها لفتنة .
المسلم يقتل أخاه المسلم و ناس تشجع في فريق و ناس أخرى تشجع في فريق .