![]() |
|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إستجابة الله لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() إستجابة الله لدعاء النبي ![]() من أهم صور الإعجاز في حياة النبي محمد ![]() ![]() ![]() وهنا لنا وقفة لابد أن نذكرها ، وهي أن العديد من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام كانت تأخذهم العيرة على نبيهم وعلى دينهم فكانوا دائما يسألون النبي ان يدعو على من ويقطعون العهود التي أبرمها معهم ، أو لا يستجيبون لدعوته . ولكن محمد، خاتم النبيين الذي تربي في مدرسة الرحمة يأبي ذلك ، بل يرد عليهم : " لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة للعالمين " . ولأنه يعرف أن الله قريب يستجيب دعوة الداع إذا دعاه فقد نهى المسلمين عن الدعاء بإثم أو قطيعة رحم ، فهو القائل: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " . وبجانب هذا دلت آيات القرآن الكريم على النهي عن الاعتداء في الدعاء مطلقاً، ومنه النهي عن دعاء غير الله، وعن دعاء المرء على نفسه، وعن طلب تعجيل العقوبة في الدنيا، وعن الدعاء على غيره ظلماً، وعن تعليقه، وعن تحجر الدعاء، وعن رفع الصوت به . وفي هذا يقول المولى عز وجل : " رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ " ( الأعراف : 55 ) . فهذه بعض المواقف التي توجه فيها النبي الكريم داعيا المولى عز وجل ، ويستجيب الله له فيها النبي يدعو الله أن يهدي قبيلة ثقيف . وقد كان ! ظل الرسول ![]() ![]() الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3942 دعا عليه فسقط شعره رأى رسول الله ![]() الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه عبد الله بن محرر الجزري ذكر من جرحه] - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 2/500 ]الحديث رواه أبو نعيم في الدلائل ( ص 386) [. دعا على عقبة بن أبي معيط فقتل صبراً روى أن عقبة بن أبي معيط دعا النبي ![]() ![]() ![]() الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 1/207 الدعاء النبوي على ا لمشركين يوم بدر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أقبلت عير أهل مكة من الشام ، فبلغ أهل المدينة فخرجوا ومعهم رسول الله يريدون العير ، فبلغ أهل مكة ذلك فأسرعوا السير إليها لكي لا يغلبها عليها النبي وأصحابة فسبقت العير رسول الله وكان الله عز وجل وعدهم إحدى الطائفتين وكانوا أن يلقوا العير أحب إليهم وأيسر شوكة وأحضر مغنماً ، فلما سبقت العير ، وفاتت رسول الله سار رسول الله بالمسلمين يريد القوم ، فكره القوم مسيرهم لشوكة القوم ، فنزل المسلمون وبينهم وبين الماء رملة دعصة ( أي قور من الرمل مجتمع ) فأصاب المسلمين ضعف شديد وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوسهم : تزعمون أنكم أولياء الله وفيكم رسوله وقد غلبكم المشركون على الماء وأنتم تصلون مجنبين ، فأمطر الله عز وجـل مطراً شديداً فشرب المسلمون وتطهروا وأذهب الله عنهم رجز الشيطان ، وانتسف الرمل حين أصابه المطر ومشى الناس عليه والدواب فساروا إلى القوم وأمد الله نبيه والمؤمنين بألف من الملائكة ، فكان جبرئيل عليه السلام في خمسمائة من الملائكة مجنبة ، وميكائيل في خمسمائة مجنبة ، قال : فلما اختلط القوم قال أبو جهل : اللهم أولانا بالحق فانصره ! فرفع رسول الله يده فقال : (( يارب ! إن تهلك هذه العصابة لم تعبد في الأرض أبداً )) ، فقال له جبرئيل عليه السلام : خذ قبضة من تراب ! فأخذ قبضة من التراب فرمى بها في وجوههم ، فما من المشركين أحد إلا أصاب عينيه ومنخريه وفمه فولوا مدبرين . أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 404،403) . دعا الله فأمده بالملائكة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر نظر نبي الله إلى المشركين وهم ألف وأصحابة ثلاثمائة وسبعة عشر رجلاً ، فاستقبل نبي الله القبلة حتى سقط رداؤه ثم مد يديه ، فجعل يهتف بربه – عز وجل - : (( اللهم انجز لي ما وعدتني ! اللهم أين ما وعدتني ! اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض أبداً )) فما زال يهتف ماداً يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه ، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه ، فقال : يا نبي الله ! كفاك مناشدتك ربك ، فإنه سينجز لك ما وعدك ، فأنزل الله عز وجل { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مُردفين } ]الأنفال : 9[ فأمده الله بالملائكة .] أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 409،408) وبعضه في الصحيح . الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3081 ذهاب حمى المدينة إلى الجحفة لما قدم رسول الله ![]() ![]() الراوي: عائشة رضي الله عنها خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1889 اسود شعره بعد ما ابيض عن أنس رضي الله عنه أن يهودياً أخذ من لحية النبي. قال : فقال النبي: (( اللهم جمله )) فاسودت لحيته بعدما كانت بيضاء . أطيب ريحاً من نسائه بدعاء النبي ![]() عن أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي رضي الله تعالى عنه قالت : كنا عند عتبة بن فرقد أربع نسوة فكانت كل امرأة منا تجتهد في الطيب لتكون أطيب ريحا من صاحبتها وكان عتبة لا يمس طيبا إلا أن يمس دهنا يمس به لحيته وهو مع ذلك أطيب ريحا منا وكان إذا خرج إلى الناس قال الناس : ما رأينا أطيب ريحا ما شممنا ريحا أطيب من ريح عتبة فسألته عن ذلك ؟ فقلت له يوما : إنا لنجتهد في الطيب ولأنت أطيب منا ريحا فمم ذاك ؟ فقال : أخذني الشرى على عهد رسول الله ![]() الراوي: عتبة بن فرقد السلمي - خلاصة الدرجة: حسن رجاله موثقون - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الأمالي المطلقة - الصفحة أو الرقم: 6 إجابة دعاءه لأبي أمامة عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أنشأ رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: رجال أحمد رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/184 دعا عليه فاختلج لسانه عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما قال : كان فلان يجلس إلى النبي فإذا تكلم النبي بشيء اختلج ( أي ردد الكلام على هيئة المستهتر ) بوجهه فقال له النبي: (( كن كذلك )) فلم يزل يختلج حتى مات . أخرجه البيهقي في الدلائل (6/239) . وأين فرار الناس إلا إلى الرســـل قال : فقام رسول الله وهو يجر رداءه حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم رفع يديه نحو السماء ، وقال : (( اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً سريعاً غدقاً طبقاً عاجلاً غير رائث ، نافعاً غير ضار تملأ به الضرع ، وتنبت به الزرع ، وتحيي به الأرض بعد موتها . وكذلك تخرجون )) . قال : فو الله ما رد يده إلى نحره حتى ألقت السماء بأوراقهـا . وجاء أهل البطانة يصيحون : يا رسول الله الغرق ، الغرق ، فرفع يديه إلى السماء ، وقــال : (( اللهم حوالينا ولا علينا )) ، فانجاب السحاب عن المدينة حتى أحدق بها كالإكليل فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه ثم قال : (( لله در أبي طالب لو كان حياً قرت عيناه من ينشد قوله ؟ )) فقام علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله كأنك أردت قــوله : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ******** ثمال اليتامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم ********** فهم عنده في نعمة وفواضـل كذبتم وبيت الله يبزى محمد ************* ولما نقاتل دونه ونناضــل ونسلمه حتى نصرع حوله *********** ونذهل عن أبنائنا والحلائــل لك الحمد والحمد ممكن شكر *********** سقينا بوجه النبي المطر دعا الله خالقه دعوة *************** إليه وأشخـص مــنه الـبصر فلم يك كلف الـــرداء ***************** وأسـرع حتى رأينا الدرر رقاق العوالي عم البقاع************** أغاث به الله عينا مضـــر وكان كما قاله عمه *************** أبو طالب أبيض ذو غــــرر به الله يسقي بصوب الغمام *********** وهذا العيان كذاك الخـبر فمن يشكر الله يلقى المزيد ********** ومن يكفر الله يلقى الغيـر قال : فقال رسول الله: (( إن يك شاعر يحسن فقد أحسنت )) . أكله الأسد بدعاء الرسول عن هبار بن الأسود قال : كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام ، وتجهزت معهما ، فقال ابن أبي لهب : والله لأنطلقن إلى محمد فلأوذينه في ربه ، فانطلق حتى أتى محمداً فقال : يا محمد هو – أي بمعنى أنا – الذي يكفر بالذي دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، فقال رسول الله (( اللهم ابعث عليه كلباً من كلابك )) ثم انصرف فقال له أبوه : أي بني ما قلت له وما قال لك ؟ فأخبره ، قال : أي بني ، والله ما آمن عليك دعوة محمد ، فسرنا حتى نزلنا الشراة وهي مأسدة – أي بها أسود – فقال لنا أبو لهب : إنكم قد عرفتم سني وحقي ، وإن محمداً قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه ، فأجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة ، ثم افرشوا لا بني عليه ، ثم افرشوا حوله ، ففعلنا ، وبات هو فوق المتاع ونحن حوله ، فجاء الأسد ، فشم وجوهنا ، فلما لم يجد ما يريد تقبض ثم وثب . فإذا هو فوق المتاع فشم وجهه ثم هزمه هزمة ، ففضح رأسه وانطلق ، فقال أبو لهب : قد والله عرفت ما كان ليفلت من دعوة محمد . دعا عليها فقٌتلت وقُتل أولادها قالت عائشة رضي الله عنها بلغ رسول الله أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة قد جهزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها ، قالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمداً ! فقال النبي: (( اللهم أثكلها بولدها ؟ )) وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فالتقوا بالوادي . وقتل أصحاب زيد فارتث جريحاً ، وقدم المدينة ، فعاهد الله أن لا يمس رأسه ماء حتى يرجع إليهم ، فبعث معه رسول الله بعثاً فالتقوا فقُتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة وقتل أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله فنصبه بين رمحين وأقبل زيد حتى قدم المدينة . قالت عائشة رضي الله عنها : ورسول الله تلك الليلة في بيتي فقرع الباب ، فخرج إليه يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله رسول الله. أخرجه أبو نعيم (ص 468) . ذهبت أبصارهم وأصابهم العمى بدعاء النبي المجتبى كنا مع النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الراوي: عبدالله بن مغفل - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/148 ]أخرجه أحمد (4/87) ، والنسائي كما في تفسير ابن كثير (4/192) وقال الهيثمي في المجمع (9/116) : رجاله رجال الصحيح . دعا على قريش حتى أكلوا الجيف والميتة دخلنا على عبد الله بن مسعود قال : يا أيها الناس ، من علم شيئا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل : الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم الله أعلم ، قال الله عز وجل لنبيه ![]() ![]() ![]() الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4809 استجابة دعائه للوليد وسلمة وعياش أن رسول الله ![]() الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند ابن عباس - الصفحة أو الرقم: 1/329 دعا الله أن يعمي عليهم الطريق فعمي عليهم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن ناسا من عكل وعرينة ، قدموا المدينة على النبي ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4192 أخرجه البيهقي . ![]() ![]()
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لدعاء, الله, عليه, إستجابة, وسلم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc