بدأت نقابات التربية في تشديد لهجتها اتجاه وزارة التربية متوعدة اياها بدخول مدرسي لا يعلم عواقبه الا الله و هذا كله بسبب ملف واحد لا ثاني له و هو ملف الخدمات الاجتماعية و الذي يبدو أن توزيع تلك الاموال بالتساوي و العدل على الموظفين لم يرق هذه النقابات التي راحت تتباكى على بعض المنح و التي في حياتي المهنية التي تجاوزت 26 سنة ما سمعت به و لا سمعت بزملائي تحصلوا عليها الا من كانت يده طويلة و صدره عريض و مؤخرته منتفخة كمنحة الحج و العمرة و الايتام و الختان و الزواج و الطلاق و الموت و المحافظ و الدخول المدرسي والمستشفيات و المخيمات و مانيش عارف واش المهم كله خرطي في خرطي و للاسف حتى بعض الزملاء انجروا وراء هذه المغالطات و معهم الجرائد الوطنية و التي صورت الامر ان الاساتذة بتعليمة وزير التربية سيحرمون من خير و فير
يا اخواني حذار من الانجرار وراء هذه المهاترات فقد كان اولى بهذه النقابات الاحتجاج على النظام التعويضي الذي فيه اجحاف كبير لعمال التربية و الذي جعل منهم أقل شأنا من البوليسية و شنابط فالنطالب اخواني بتغيير هذا النظام و اذا كان لابد من الاضراب فليكن اضرابنا من اجله و ليس من اجل الخرطي نتاع الخدمات