المقاربة بالكفاءات مصطلح دخل المنظومة التربوية و الكثير في اعتقادي من المربيين يجهلون ماهية هذا المصطلح و أنا واحد منه وحسب اعتقادي لا يمكن لهذه النظرية التربوية ان تنجح في الجزائر بسبب غياب الامكانيات و الوسائل التي تساعد على تطبيقها ضف الى ذلك ظروف العمل في الجزائر و كذا ظروف المتعلمين و المعلمين لا تساعد على انجاح هذه الطريقة فهذه الطريقة في التدريس يمكن ان تنجح في اوروبا لكن في الجزائر لا اعتقد ذلك و الله اعلم
أما المطالبة برفع الاجور عوض المطالبة بتحسين ظروف العمل فاعتقد ان المطلبين ينبغي ان يسير جنبا الى جنب مع بعضهما البعض
أما الاسلوب الذي أراه ناجحا في توصيل المعلومة فاعتقد أن الوزارة حاليا هي التي اصبحت تحدد طرق التدريس و هذا ما اضر بالتعليم أما قديما فكان الاستاذ حر في اختيار الطريقة المناسبة فقد كان الاستاذ يحاسب على المعلومات التي كان يقدمها اما اليوم فصار يحاسب على الطريقة المنتهجة في تدريسه خاصة اذا ابتعد على منهجية الوزارة
اما الدرس الافتتاحي الذي اتمنى ان تبدا به الوزارة موسمها فاتمنى ان يكون حول الاشجار لان كل موسم نرى حرائق متعمدة تقوم بها جهات مجهولة لغاباتنا و نحن نتفرج