.......................
حين أشتاق إليكَ ، و كم يروادني هذا الشعور
أسرع إلى رسمك أتأمل تفاصيل وجهك الهادئة
أضمـــــكَ ،، أخاطبكَ ،، أفتح قلبي على مصراعيه و أفصح عن مشاعر دفينة
لا تعثَر شفتاي و ماكان لها أن تعثر بحضورك على الألفاظ لتقولها لكَ....
و حين أشتاق إليكَ فإن رسمكَ إلى جواري يطوقني بحضوركَ و أنت بعيد عني
و حين أهيم شوقا بكَ ،، تصير أحساسيكَ و و عواطفكَ
بل يصير رسمك حيا يحدثني يبادلني النضرات و العبارات و اللهفات
يروي لي عنك كل ما لم تبوح بهِ ،، فيمضي الوقت و أنت معي ،، إلى جانبي
أناديك و أسمع نبرات صوتكَ
.............................