لا تهجروا القرآن فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه *كارثة في الأمة الاسلامية فهلا تداركن الأمر قبل .....

[رونق البريئة]

فوات الأوان
أجل أصبح الآن شهر رمضان شهر لمشاهدة و متابعة المسلسلات و ترك قراءة القرآن و ترتيله و حفظه ،هيهات هيهات أن تعود أيام الماضي هيهات هيهات أن يعود عصر هاروون الرشيد أن يعود عصر الصحابة عصر الرسول صلى الله عليه و سلم ذاك العصر الذي كان الناس فيه في الشوارع لا يتحدثون و لا يتهامسون الا ب//كم حفظت و رتلت اليوم من آية في كتاب الله // و لا نذهب بكم بعيدا فلنرجع الى أيام الثورة المجيدة التي راح ضحيتها مليون و نصف المليون شهيد ،اسألوا أجدادكم و آباؤكم هل كان حفظ القرآن و ترتيله واجبا ،فيقول نعم و أجل و حقا واجب ،و الحمد لله كانت هناك أسر جزائرية آنذاك حفظت و ختمت كتاب الله ،أما اليوم أين نحن من تلك الأيام الذهبية التي مضت التي كان فيها القرآن دستورا ، و يقول تعالى **شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان ** الكثير منا يستمعون الى هذه الآية و لكن لا يعرفون و لا يتمعنون فيها ،الله هنا يقول أيها الناس القرآن ربيع القلوب ارجعوا اليه تتعظوا و تهتدوا و تتبينوا اليوم نستمع الى الأشخاص في الشارع هل شاهدت الحلقة الفلانية و المسلسل الفلاني و الفنانة الفلانية و........ ،ارجعوا الى قراءة القرآن و التدبر فيه و التمسك و العمل به ، لأن هجر القرآن الذي بتنا نراه الآن من علامات الساعة ، يقول تعالى **أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ** ، و قد حدث لي مرة في أليام التي مرت عندما خرجنا على الساعة 09.00 من المدرسة القرآنية جاء ولي لأخذ ولده و قال له لن تعود هنا ،القرآن ما يجيبلكش الخبز ،رجلك هي اللي تجيبلك الخبز // نحن هنا الاسلام لا ينهانا عن الرياضة بل يامرنا بها لكن لا تتخلوا عن القرآن و أنا يظهرلي بلي كامل راكم تفكروا هكذا اذن يجب التخلي عن هاته الأفكار السلبية و تعويضها بأفكار صالحة ايجابية ،أسأل الله أن يهينا و يغفر لنا و يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ملاحظة هامة =
هذا الموضوع من انشائي أمانة أن تبلغوه للناس كافة و السلام