السلام عليكم
نساءا ورجالا
لم اتدخل دفاعا عن بنات جنسي ولا تهجما على الجنس الدكري لاني لا احب ان اسميه الجنس الخشن ولكن يا اخوة الايمان
نحن خلقنا للتكامل وليس للتناحر
فبعدما خلق الله ادم عليه السلام وكان في الجنة وما ادراك ما الجنة
استوحش لبونا ادم واحس بالفراغ
وهو نائم خلق الله له من ضلعه الايسر امنا حواء
لمادا من داك المكان بالدات وتحت الدراع قرب القلب
ليحبها ويحميها
فهي لم تخلق من رجله ليدوسها ولا من راسه لتعلو عليه
ولكن ليس البشر سواء
فهناك في كلا الجنسين طيبون وخبثاء الى نهاية الدنيا
ومشكلتنا هي التعميم
فانا كانثى تجدني ابغض الرجال بسبب واحد اساء الي
او انت كرجل تجد نفسك تبغض جنس البنات بسبب خداع واحدة لك
الازمة ليست هي دي
الازمة ازمة توفيق من الله
كما يعرف من الاخصائيين ان الرجل بطبعه صياد يرغب في الحصول على المراة بدون المرور بخطوة الزواج ولكن ليس الكل فهناك طبعا من رحم ربي منهم ونرى في شباب امتنا خيرا مهما كان
اما المراة فطبعها الميل الى الحصول على بيت واطفال وزوج الا ادا صدمت من الكثير فهنا تتحول الى التلاعب بمشاعر الرجال انتقاما
وهده حالة مرضية عافانا الله واياكم على كل
اما رغبة احدى البنات في رجل ميسور الحال فلا ارى فيه باسا
فحتى المراة تنكح لمالها
وعن نفسي لو لم يفتح علي الله بمصدر رزق لما استطعت التاقلم مع بعض المشحاحين من الرجال
اما الخلق والدين فصدثوني في عصر الفتن لم يعد واضحا كل الوضوح
فتجد المرتاد على المسجد في الظلام يسب ويشتم زوجته وصدقو ولا ابالغ هدا مما رات عيني
الكل يشهد له بالاخلاق مع زوجته وهو شر مكانا
كما ان الاستخارة مفتاح خير بعد القرار لا قبله
اعود واوضح لا قبله
لانه هناك من السادجات من لا ترتاح لشخص ثم تستخير
فالاستخارة بعد اخر قرار بارتياح
ان كان فيه خير وفق الله له وان لم يكن عطل بفضل له جزاءا على قمة التوكل عليه في الاستخارة
اما من خطبت ورات ان داك الشخص غير مناسب اواواواواواو
فارجو ان تتثبت بعد دلك ولا داعي للندم
لانه من ليس مناسبا لها وهي في العشرينات
فارجو ان تبحث عنه بعد الثلاثينات لانه مبدئيا لن يبقى على حاله ينتظرها
كما انه الشخص داته فلما تلجا اليه
ويبقى كل شيء بقدر عند المولى فكم رافضة كتب لها الاقتران بمن رفضت
وكم محبة تمنت ان تقترن برجل وفرقت الاقدار
مشكلتنا ليست في الناس بل في انفسنا
فلنصلح احوالنا مع الله يصلح للمتزوج زوجه ويوفق طالب الحلال لبنت الحلال
كما ان مشكلتنا اننا نحصل على رخصة سياقة وكل مرة محددة قانونيا يتم تجديد تلك الرخصة
اما رخصة الزواج فهي هية من الله ونحن لا نسعى لتطورها ودائما نرمي بالللوم على الدهر
ونسينا عشواءيتنا ورغبتنا في الكلام بدون اتخاد اسباب
الامر متشعب ويحتاج الى وعي اكثر مما نملك معظمنا
وترى الدكاترة يقيمون دورات تدريبية للحياة الزوجية ونحن لا نبالي
الله المستعان فالفلسفة تختلف من شخص الى اخر