السلام عليكم و رحمة الله
أظن أن مشكلة المعاقين أو المرضى الذين قدر لهم أن يكونوا في الدول التي لا تعطي و لا تحترم حقوق الإنسان كإنسان مثل الجزائر هو في عدم وجود القوانين التي تحميهم و تعطيهم حقوقهم , أولا كونهم بشر ,, ثانيا كونهم لديهم أرواح ,, ثالثا كونهم أناس يشعرون و يتألمون مثلهم مثل باقي البشر
أريد أن أطرح سؤال :
هل من حق المعاق أن يتعلم و أن يصل لأعلى المستويات في الدول الإسلامية ؟
أم فقط و إن أصيب شخص بإعاقة و مهما كان مستواه و قدراته فإن مصيره لا محال
هو الجري وراء حقوقه بين الضمان الإجتماعي و بين محاولة إثبات إعاقته متنقلا بين
الأطباء و زد على ذلك يرمى مثلما ترمى قطعة حجر بجوار حائط
من العيب أن نرى الدول العلمانية الغربية تعطي حقوق للمعاقين و توفر لهم جميع مستلزماتهم
بل و أحيانا عندما يوجد معاق كبير السن و لا كفيل له .. يوفرون له كفيل بأجر مدفوع
في الحين نحن الدول التي تدعي الإسلام فلا قانون يحميهم و لا شيئ بل و أكثر من ذلك
لا توجد توعية داخل المجتمع بخصوصهم فتجد أحيانا سائق الأجرة لا يتوقف لشخص بحجة
أنه معاق و سوف يتعبه في الركوب و النزول
حقوق البشر في الجزائر منتهكة .. من طرف الحكومة و من طرف بعض ضعاف النفوس من المجتمع
كم من بلدية أكلت أموال العميان و اليتامى .. كم من بلدية أكلت أموال
المساعدات التي تذهب للفقراء و كم و كم
ذوي الحاجات الخاصة في الجزائر ينظر لهم و يحتقرون أحيانا ..
و ذوي الحاجات الخاصة لا ينظر لها لأنهم في الظلام
و للحديث بقية ...