السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاء التشريع الإسلامي مؤسسا للرشد محاربا للفساد، قال تعالى:" تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا و العاقبة للمتقين" القصص:83. حيث أصبح الفساد في عصرنا ظاهرة عامة اشتغلت بوصفها تقارير الأمم المتحدة، و منظمات الشفافية الدولية، إذ عدوه سرطانا ساريا في أوساط الدول خاصة الفقيرة و النامية، هذه الظاهرة شملت السياسة و الإدارة و الاقتصاد والثقافة والأمن، و انطوت على تدمير مؤسسات الدولة حتى أعجزتها على مواجهة تحديات إعمار و بناء الإنسان و أسس الحضارة ، و أضعف مؤسساتها العامة وبناها التحتية اللازمة لنموها.ومن أخطر أنواع الفساد نجد الفساد الإداري حيث يؤدي يؤدي الفساد الاداري إلى توسيع الفجوة بين الأغنياء و الفقراء و هذا الأثر يتم عبر عدة طرق أهمها
تراجع مستويات المعيشة يؤدي إالى تراجع معدلات النمو الإقتصادي وهذا الأمر يساعد على تراجع المستويات المعيشية
قد يتهرب الأغنياء من دفع الضرائب و يمارسون سبلا ملتوية للتهرب كا الرشوة وهذا يساعد على تعميق الفجوة بين الأغنياء و الفقراء
يؤدي الفساد إلى زيادة كلفة الخدمات الحكومية مثل التعليم و السكن و غيرها من الخدمات الأساسية وهذا بدوره يقلل من حجم هذه الخدمات وجودتها مما ينعكس سلبا على الفئات الأكثر حاجة إلى هذه الخدمات .
و السؤال المطروح ماهي السبل التي يمكن أن تطبقها الدولة للقضاء تدريجيا على هذه الظاهرة أرجو من الأعضاء إثراء الموضوع و بارك الله فيكم