ما أكثر العازبات حين تعدهن ولكنهن في النائبات قليل...

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الطهر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

عدنا إلى نفس المواضيع للأسف ؟؟

الواقع الذي تحدثت عنه موجود حقا لكن أين إيمانكم بعدل الله ؟؟

ألا تعلمون أن الطيبين للطيبات ؟؟

ألا تعلمون أن الجزاء من جنس العمل ؟؟

ليست كل من تخرج للعمل ترفض الاستقرار ؟؟

في الحقيقة بداية أعجبني موضوعك لما فيه من واقع معاش

أما و أنكم وجدتم البيوت خاوية على عروشها فهذا ما لم يرق لي

فهل حرم الإسلام على المرأة الدراسة ؟؟ أو العمل ؟؟ إن كانت ملتزمة

بحجابها و محترمة لنفسها ؟؟

أخي الوقت الذي نحن فيه لكل واحدة معتقداتها

فهناك من ترى أنها لم تدرس لتبقى في البيت ؟؟

و هناك من ترى في الدراسة تثقيفا لها و بعدها تستقر في بيتها ؟؟

و ايضا كونكم تلومون المرأة و رضاها بالعمل البسيط

لماذا لا تلمون الشباب الضائع الذي يلاحق العاملات فقط لأجل عملهن

أين رجولته ؟؟ أين قوامته ؟؟ لست ضد من يريد الارتباط بعاملة فالوقت صعيب

و ليس عيبا أن يتعاونا على مصاريف الحياة

لكنني ضد بطال و يبحث عن عاملة و يزيد يشترط في سلك الطب أو التعليم

و الله الواقع مر و زايد للأسوأ نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل

و يوفقنا لما يحبه و يرضاه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نحن لم نترك هذه المواضيع حتى نقول بأننا عدنا إليها مازلنا وسنبقى نراها إلى أن يرث الله المنتدى ومن عليه...

صحيح الطيبون للطيبات والطيبات للطيبين لكن لقد حثنا الرسول عليه الصلاة على الإجتهاد في طلب ذات الدين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تُنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك " . رواه البخاري ( 4802 ) ومسلم ( 1466 )، ولم يقل اطمئن ان كنت طيبا فستحظى بطيبة مثلك...

وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة فإن كانت صالحة ليس بالضرورة يتزوجها رجل صالح بل قال عليه الصلاة والسلام : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " . رواه الترمذي ( 1084 ) وابن ماجه ( 1967 ) . وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1022 )، إذن فزواج المتدين بالمتدينة مرهون بحسن الإختيار ولا يقع ذلك مصادفة...

لم نقل بأن كل من تخرج للدراسة أو العمل ترفض الإستقرار بعد الزواج لكن كيف نعرف التي تريد الإستقرار من التي لا تريد ؟
هل نستمر بطرق أبواب الناس إلى أن نجد من تريد الاستقرار ؟
أنا واحد من الناس أكره المشاكل وأكره المفاوضات التي قد تنتهي بشيء من التنافر بيني وبين أناس قد أكون أعرفهم من قبل..

هل حرم الإسلام الدراسة أو العمل على المرأة إن كانت ملتزمة بحجابها ومحترمة لنفسها ؟؟
هذا موضوع آخر لا أريد الخوض فيه...

الشباب الضائع ليس بمقدوره ملاحقة لا عاملة ولا مستقرة، ثم إن وجد عاملة ترضى به ضائعا وتصرف عليه رغم ضياعه فاللوم يقع عليها وليس عليه...

عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ ( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ) قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : أُنْزِلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا أُنْزِلَ ، لَوْ عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ فَنَتَّخِذَهُ ، فَقَالَ : أَفْضَلُهُ لِسَانٌ ذَاكِرٌ ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ ، وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ .

رواه الترمذي ( 3094 ) ، وابن ماجه ( 1856 ) وعنده : ( تُعِينُ أَحَدَكُم عَلَى أَمْرِ الآخِرَة ) ، والحديث حسَّنه الترمذي ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .

قال الشيخ المباركفوري – رحمه الله - :

( وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه ) أي : على دينه ، بأن تذكِّره الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات ، وتمنعه من الزنى وسائر المحرمات .

" تحفة الأحوذي " ( 8 / 390 ) .

أفضل شيء للرجل هو امرأة مؤمنة تعينه على دينه وليس عاملة تعينه على مصروف البيت...

شكرا على المشاركة الطيبة
بارك الله فيك