السلام عليكم ، أعتذر كثيرا عن ما سأقوله لكن ليس لي من مجيب على سؤالي الذي حيرني و زاد من عذابي يوما بعد يوم ، أدخل في الموضوع لأني لست أجيد التعبير كثيرا ، تعرفت على شاب منذ ثلاث سنوات و أحببنا بعضنا كثيرا و وقعنا في أخطاء كثيرة أو بمعنى أصح وقعنا في الزنا و صرنا نتعامل مع بعضنا كالزوجين علما أني لم أفقد عذريتي و لأنه أحبني كثيرا تقدم لخطبتي من والدي بعد تعارفنا بثمانية أشهر و كدت أطير من الفرح لأني خفت أن يتركني و يهجرني و لكنه كان معيا فحل و راجل و قالي الأمور اللي حدثت بيناتنا حب في حب و عمرو فكر فيا حاجة ماش مليحة و الحقيقة كنت أتكلم مع إخوانه و والدته و أبوه يعني كل العائلة و كم ندمت على أخطائي معه و دعوت الله أن يسترني لأني عمري أو في حياتي ما اقترفت هذا الحرام و قد انسقت وراء مشاعري و لكن فرحتي لم تكتمل أو ماتت بالاحرى لان والدي رفض رفضا قاطعا و صمم على رفضه رغم أن هذا الشاب إنهار من ردة فعل أبي و ذهب لزوج اختي منهار و الحقيقة بكى لأجلي و توسل لزوج أختي أن يقنعه و لكن أبي رفض رفض و عاود الكرة مرتين و لكن أبي رفض و قال أن هذه العائلة لا تناسبه و أنا دخلت في مشاكل مع العائلة .
فهل أعتبر أن هذا عقاب من الله هذا سؤالي الأول أما الثاني و الذي يعذبني أن هناك من يطلبني للزواج و لم أستطع أن اوافق لاني أريده زوجا و كذلك ضميري يؤنبني كيف لي أن أخدع إنسان سيمنحني لقبه و هو إعتبرني شريفة و في الحقيقة أني لست كذلك فما العمل ، كرهت روحي كرهت روحي