يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجبٍ
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصيِّرْهُ أيضاً شهر عصيان
واحمل على جسدٍ ترجو النجاة له
فسوف تُضرم أجسادٌ بنيرانِ
كم كنت تعرف ممن صام من سلفٍ
من بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوانِ
أفناهم الموت و استبقاك بعدهمو
حياً فما أقرب القاصي من الداني
فأقبل على ربك بقلبٍ تائب منيب, فهذا شهر الرحمة؛ مَن رُحِم فيه فهو المرحوم حقاً, ومن حرم خيره فهو المحروم .
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المرحومين؛ وأن يأخذ بنواصينا إلى البر والتقوى؛ وأن يتقبل منا صيامنا وقيامنا؛ إنه جواد كريم.