لِنَضْـــــحَكْ...مَــــعًا...

[ابوعلاء الطيب]

السّلام عليكم ورحمة اللّه تعالى و بركاته .
أعرفُ أنّ كثيرا من الأقلام قد جفّت ، أو قلّتْ عطاءاتُها في الشّهر الفضيل ، وهذا شيء جميل طبعًا ، لأنّنا مُنشغلون في
أداء فريضة الصّوم ( تقبّل اللّه منّا ومنكم) ، ولكنْ هذا لا يمنعنا من التّواصل والتّرفيه قليلا عن أنفسنا ، وحتّى لا يعودَ
المُتصفّحُ الكريم من هذا القسم خائباً ، ارتأيتُ أنْ نَضحك معاً ، وذلك من خلال إدراج نُكتة أو أُقصوصة مُضحكة ضمانا
للاستمرارية ( ولا مانع إنْ أُدْرِجت بالعاميّة...)
وسأبدأ بهذه :
نُكتة 1/ ذهب رجلُ ليقدّم التّعازي لعائلة فقدت أحدَ أفرادها ، فمكثَ هُناك حتّى تناول طعامه ، ثمّ راح يسأل عن الفقيد وسبب وفاته
قائلاً : كيف مات هذا الرّجل ؟
فأجابه أحدُهم : كان منهمكا في المرآب يُصلح إحدى الآلاتِ فأصابَه قضيبٌ معدنيّ اخترقَ جبينَه فَأَرْدَاهُ قتيلاً..
عندها قال الرّجل : عليكم أنْ تحمدُوا اللّه ، لأنَّ القضيب لم ْ يُصِبْهُ في عيْنِهِ وإلاّ عَمِيتْ...