![]() |
|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
••●|▌◄ دمعة على حب النبي►▌ |●••
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() الأسباب الجالبة لمحبة النبي - ![]() 1- محبة الله –تعالى- والأنس بذكره وحمده وشكره على النعم الظاهرة والباطنة والله تعالى له الثناء والحمد الأتمان الأكملان، وقد يعترف المرء بالعجز عن الشكر، وكما قيل: العجز عن الشكرِ شكر، وهذا في غاية العبادة والذل مع المنعم سبحانه، والله تعالى قال في كتابه: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ﴿152﴾﴾ [البقرة: 152] وقد هدانا الله -عز وجل- وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس، وهدانا لما اختلف فيه أهل الكتاب، وهدانا لهذا الرسول الأكرم - ![]() ![]() كما ينبغي للعبد كثرة سؤال الله –تعالى- الصدق في المحبة ، والدوام والثبات على المتابعة للرسول - ![]() أحن بأطراف النهار صبابة وفي الليل يدعوني الهوى فأجيب وأيامنا تفنى وشوقي زائـد كان زمان الشـوق ليس بغيـب وعلى الإنسان أن يأنس بخلوته ليتفرغ فيها للعبادة ففيها لذة السعادة التي لا تدرك إلا بالخلوات، ولذا قال الإمام أحمد -رحمه الله-: « رأيت الخلوة أروح لقلبي » [1]، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: « إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة »، وقال في موضع آخر: « ما يصنع أعدائي بي أنا جنتي في صدري، أنَّى رحت فهي معي، أنا سجني خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة » [2]. قال ابن القيم: حدثني بعض أقارب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- قال: كان في بداية أمره يخرج أحيانًا إلى الصحراء، يخلو عن الناس، لقوة ما يرد عليه، فتبعتُه يوماً فلمَّا أصحر تنفس الصعداء، ثم جعل يتمثل بقول الشاعر: وأَخرُجُ من بين البيوت لعلَّني أُحدث عنكَ النفسَ بالسر خاليا [3] كما أن من علامة محبة الله: ألا تفتقر إلى غيره، ولا تسأل أحداً سواه، كما يقول ذو النون المصري: « قل لمن أظهر حب الله: احذر أن تذل لغير الله، ومن علامة الحب لله ألا يكون له حاجة إلى غير الله » [4]، وقد أثنى الله على عباد له فقال: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ ﴾ [البقرة: 165]. نهاري نهار الناس حتى إذا بدا لي الليلُ هَزتني إليك المضاجعُ أقضي نهاري بالحديث وبالمنى ويجمعني والشوق بالليل جامعُ ومن دلائلها: قراءة كلام الله –تعالى- وتأمله وتدبره، والخشوع عند آياته، والوقوف عند حدوده، وإقامة حروفه، والفراغ إلى النوافل بعد إقامة الفرائض كما قال تعالى في الحديث القدسي: ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددتُ عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأكره مساءته) [5]. وحب الله ليس كلمات تقال، ولا قصصاً تروى، وكذا محبة رسول الله - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 2- تقديم محبة النبي - ![]() ![]() ![]() وكذا أخرج البخاري عن عبد الله بن هشام قال: كنا مع النبي - ![]() ![]() ![]() ويبلغ التشريف لمن قصد المحبة مبلغه في قول النبي - ![]() ومما يجلب حنان القلب إلى النبي - ![]() أ- تذكُّر أحوال الرسول - ![]() ![]() عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي - ![]() ![]() ![]() قال ربيعة بن عباد الدؤلي -وهو شاهد عيان-: رأيت رسول الله - ![]() عن سلمان -رضي الله عنه- قال: قيل له: قد علَّمكم نبيكم - ![]() قال رسول الله - ![]() ![]() وقد ألبس النبي - ![]() ![]() يقال عنه « ساحر، شاعر، مجنون، صابئ، يضرب على عقبه، يخنق بسلا الجزور، تكسر رباعيته، يدمى وجهه، يتهم في بيته، يتهم في عدله وقسمه... ومع ذلك يقول: ( يرحم الله أخي موسى، لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر) [16]. عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي - ![]() وأبيض يُستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل [17] ب- تذكُّر الأجر والأثر العاجل في الدنيا والآخرة الوارد في محبة النبي - ![]() وجود الحياة الطيبة بلذة الإيمان وغاية السعادة، ففي حديث أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - ![]() أن تمام الإيمان لا يكون إلا بمحبة النبي - ![]() وأما أصل المحبة الذي يعني الطاعة والانقياد والتسليم فلا شك في فرضيته: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿65﴾﴾ [النساء: 65]، ولذا فلا يسع أحداً الخروج عن طاعة الرسول - ![]() أن في محبته - ![]() وعن أُبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله - ![]() أن من أحبه كان أولى الناس به، كما قال لمن أحبه وأعدَّ هذا الحب ليوم القيامة: (أنت مع من أحببت) [22]. إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا كفى بالمطايا طِيب ذكراك حادياً ج- تذكُّر سِماة الإسلام به وبشريعته، كما قال تعالى: ﴿ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ﴾ [الأعراف: 157]، وكما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴿107﴾﴾ [الأنبياء: 107]. وقوله - ![]() ![]() د- محبة ما أحبه - ![]() ![]() أريد وصاله ويريد هَجْري فأترك ما أريد لما يريد وقول الآخر: ولو قلت لي : متْ متُّ سمعاً وطاعة وقلت لداعي الموت أهلاً ومرحباً وقد روي بهذا المعنى حديث: ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به) [25]. إن هـواك الـذي بقلبـي صيرني سامعاً مطيعا أخذت قلبي وغمضَ عيني سلبتني النومَ والهجوعا فذر فؤادي وخُذْ رَقـادي فقال: لا بال هما جميعاً فقال: اسكتوا لئلا تسمعها النفوس فتدعيها [26]. رضوا بالأماني وابتلوا بحظوظهـم وخاضوا بحار الحب دعوى وما ابتلوا فهم في السرى لم يبرحوا من مكانهم وما ظعنـوا في السير عنه وقد كلـوا ومنه ينبغي للمرء الحرص على تصحيح الأعمال والنيات لله تعالى؛ حتى يستكمل حقيقة الإيمان، وفي هذا المعنى أشار النبي - ![]() ألا يا محب المصطفى زد صبابة وصمِّخ لسان الذكر منك بطيبهِ ولا تعبـأن بالمبطليـن فإنمـا علامةُ حـبِّ الله حـبُّ حبيبـهِ 3- تولي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وذكر محاسنهم وفضائلهم والكف عما شجر بينهم، وإنما نحب نحن من أحب الله ورسوله، كما أن حبهم وموالاتهم تقرب إلى حب الله وحب رسوله - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وكان إذا ذبح شاة قال: (أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة) [29] قال ابن حجر: « وفي الحديث : أن من أحبَّ شيئًا أحبَّ محبوباته، وما يشبهه، وما يتعلق به » [30]. تمر الصبا صفحاً بسكان ذي الغضا ويصدع قلبي أن يلهب هبوبُها قريبة عهـد بالحبيب وإنما هـوى كل نفس حيث حـل حبيبهـا ولست في مقام النائب عن العقل حتى نستدرك هذا الحب، وإنما هو واقع ما أجمله: أحب بني العوام طراً لحيها ومن أجلها أحببت أخوالها كلباً وينبغي على العاقل أن يتأمل حقيقة الحب وأثره ومعناه: فيا ساكني أكناف طيبة كلكم إلى القلب من أجل الحبيب حبيب وقد خشي - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بل تبلغ الدعوة إلى حب الأنصار أن جعل رسول الله - ![]() وفي المهاجرين يقول تعالى: في أصدق وصف وأدق تعبير: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿8﴾﴾ [الحشر: 8]. ويجمعهم النص القرآني في موضع آخر: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿100﴾﴾ [التوبة: 100]. ومما يدعوا إلى توليهم ويزيد من محبتهم تذُّكر ما يلي: · محبة النبي - ![]() · شرفهم بشرف رؤيتهم ومصاحبتهم لأشرف وأفضل الخلق، اختارهم الله لصحبة نبيه - ![]() ![]() · سابقتهم في الإسلام ، وتحملهم الأذى، وصبرهم حتى فرج الله لهم. · ما قدموا لله وللدين وللنبي - ![]() ![]() · نصر بعضهم لبعض وكونهم كالجسد الواحد ﴿ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29]. · حرصهم على نشر الدين وتبليغ سنة النبي - ![]() · كما أنهم أعلم الخلق بدين الله بعد النبي - ![]() أين الذين بنار حبك أرسلوا الأنوار بين محافل العشاق سكبوا الليالي في أنين دموعهم وتوضئوا بمدامع الأشواق * * * كيف انطوت أيامُهم وهم الأُلى الأنوار بين محافل العشاق هجروا الديار فأين أزمع ركبهم من يهتدي للقوم أو مَن يقتدي يا قلب حسبك لن تلم بطيفهم إلا على مصباح وجه محمدِ * * * قوم إذا هيجوا كانوا ضراغمة وإن هم قسوا أرضوك بالقسم كأنما الشرع جزء من نفوسهم فإن هم وعدوا استغنوا عن القسم 4- إجلال أهل بيت النبي - ![]() ![]() ![]() وروى البخاري عن ابن عمر عن أبي بكر -رضي الله عنهم- قال: (ارقبوا محمداً - ![]() كما ينبغي مراعاة ما يلي: · بقاء شرف النسب لهم وتميزهم عن غيرهم لأجل ذلك: · أنهم كغيرهم فيهم الصالح وفيهم غير ذلك، وأنهم داخلون في قوله - ![]() ![]() · تولي الصالحين منهم ومجالستهم والأخذ عنهم والبر بهم وتطيب خواطرهم؛ فإنهم من آثار النبي - ![]() · مناصرتهم والبذل لهم، والذبُّ عنهم، وذكر مناقبهم ومحاسنهم، وهم من حُرموا الصدقة. · تأكيد مناصحة غير الصالح منهم والشفقة عليه والرحمة به، ودعوته إلى نهج آل البيت الطيبيين الطاهرين واستقامتهم على الشريعة المحمدية، وسلامة صدورهم وألسنتهم على الصحابة ومن بعدهم. وقد كان أصحاب رسول الله - ![]() ![]() ![]() قال ابن حجر: ويستفاد من قصة العباس: استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة [43]، ومنه فضل العباس وفضل عمر بتواضعه للعباس ومعرفته بحقه [44]. ولما دخل عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- في حاجة له على عمر بن عبد العزيز قال له عمر: إذا كانت لك حاجة فأرسل إليَّ أو اكتب فإني أستحيي من الله أن يراك على بابي [45]. وعن الشعبي: صلى زيد بن ثابت على جنازة أمه، ثم قُرِّبت له بغلته ليركبها، فجاء ابن عباس فأخذ بركابه، فقال زيد: خل عنه يا ابن عم رسول الله، فقال: « هكذا نفعل بالعلماء فقبل زيد يَد ابن عباس ؛ وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا - ![]() وإليك أسوق هذه القصة، عن أحمد بن حنبل -رحمه الله-، حين ضُرب في محنته وقُيِّد، وبعد أن أقام الحجة على أحمد بن أبي دؤام أمام الواثق. « قال الواثق: اقطعوا قيد الشيخ، فلما قُطع، ضَرَبَ بيده إلى القيد ليأخذه ، فجاذبه الحداد عليه. فقال الواثق: لم أخذته؟ قال: لأني نويت أن أُوصي أن يجعل في كفني حتى أخاصم به هذا الظالم غدًا، وبكفى ، فبكى الواثق، وبكينا، ثم سأله الواثق أن يجعله في حِل، فقال: لقد جعلتك في حِل وسعة من أول يوم، إكراماً لرسول الله - ![]() وهذا دعيبل الخزاعي يمدح آل البيت فيقول: مدارسُ آيات خلت من تلاوة ومنزل وحي مقفر العَرصاتِ وقد كان منهم بالحجاز وأهلها مغاوير نحَارون في السنواتِ إذا فخروا يوماً أتوا بمحمـدٍ وجبريل والقرآن ذي السوراتِ ملامك في أهـل النبيّ فإنهم أحبايَ ما عاشوا وأهل ثقاتِ أحب قصي الرحم من أجل حبكم وأهجر فيكم أسرتي وبناتي تخيَّرتهم رشداً لأمري إنهم على كل حالٍ خيرة الخيراتِ فيا رب زدني في يقيني بصيرة وزد حبهم يا رب في حسناتي [48] وأقول كما قال الأول: وتعذلني أبناءُ سعد عليهم وما قلت إلا بالذي علمت سعدُ 5- تعظيم السنة والآثار والأدلة من الوحين قولاً وعملاً وعلماً، وهذا ابن مسعود -رضي الله عنه- يقول: « القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة » [49]، وقال أبو عثمان الحيري: « من أمر السنة على نفسه قولاً وفعلا نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة » [50]، وقيل لمالك -رحمه الله-: لِمَ لَمْ تأخذ عن عمرو بن دينار؟ قال: أتيته، فوجدته يأخذون عنه قياماً، فأجللت حديث رسول الله - ![]() وقال سهل بن عبد الله: « أصولنا ستة أشياء: التمسك بكتاب الله –تعالى-، والاقتداء بسنة رسول الله - ![]() ومما يُعينُ على تعظيم السنة والأثر ومحبتهما تذكر ما يلي: كونها تدعو إلى العمل بها: فالعمل طوع المحبة الصادقة، كما قال تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ ﴾ [آل عمران: 31]، ولذا قُسِّمَ المحبُّون إلى أقسام ثلاثة: منهم من يريد من المحبوب، ومنهم من يريد المحبوب، ومنهم من يريد مراد المحبوب، مع إرادته للمحبوب، وهذا أعلى أقسام المحبين [53]. تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري في القياس شنيع لـو كان حُبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يُحب مطيـعُ · كونها شريعة واجبة، كما قال - ![]() · كونها تشرِّف من انتسب إليها بمجموع الأحاديث الدالة على السنة وعلى الجماعة. لما انتسبت إليك صرت معظمًا وعلوت قدراً دون من لم ينسب · كونها الميزان العدل الذي يتميز به المتبع من غيره، وهي القاعدة للعقائد والأخلاق والمعاملات والشريعة، كما أنها الشريعة الوسط كما قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143]. · كونها الحق الذي يبقى إلى يوم القيامة، كما قال النبي - ![]() · كونها الموافقة للفطرة المستقيمة والصالحة لكل زمان ومكان، كما قال تعالى: ﴿ فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ﴾ [الروم: 30]. · إجلال العالمين بالسنة وتقديرهم وتوقيرهم، وخاصة العلماء منهم، فهم الشامة في جبين الأمة، وهم النور الذي يمشي بين الناس، كما هم الأمنة والأمناء على ميراث النبوة. ويزداد حقهم لكونهم يُحُيون السنن ويجددون ما اندسر من معالم الدين، وكونهم أعلم الناس وأقربهم بالنبي - ![]() كما أنهم أحبوا أصحابه ووالوهم وأخذوا عنهم الحديث النبوي الشريف علماً وعملاً وفقهاً وسلوكاً، فهم الذين يرفعون شعار القرآن والسنة النبوية والإجماع، فيتمسكون بجماعتهم ويلمون شملها، ويحافظون على ائتلافها، وينضون تحت رايتها بعيدين عن رايات وشعارات الفرق الضالة من أهل الشذوذ والتفرق والأهواء والاختلاف [57]. ولهذا قال سفيان بن عيينة: « لا تجد أحداً من أهل الحديث إلا وفي وجهه نضرة؛ لدعوة النبي - ![]() ![]() ولا ينبغي العدول عن أعلام الإسلام إلى رموز الضلالة في الأدب من الكتاب المعاصرين أو الفلاسفة أو الثوار أو الزعماء هنا أو هناك، بل ينبغي الذبُّ عن علماء الإسلام والالتفاف حولهم وحبهم ونصحهم، وتكثير سوادهم والثقة بهم، وحضور مجالهسم؛ فعندهم الميراث الصحيح ميراث الأنبياء فتأمَّل!! العلم ميراث النبي كما أتى في النص والعلماءُ هم وُرَّاثهُ ما خلف المختار غير حديثه فينـا فـذاك متاعـه وأثاثه 7- الإكثارُ من قراءة السيرة النبوية والمطالعة فيها والاستفادة منها وتذكر أحوال الرسول - ![]() ![]() ![]() قال شقيق البلخي: قيل لابن المبارك: إذا أنت صليت، لِمَ لا تجلس معنا؟ قال: أجلس مع الصحابة والتابعين، أنظر في كتبهم وآثارهم، فما أصنع معكم؟ أنتم تغتابون الناس [59]. لنا جلساء مـا نمـلُّ حديثهـم ألبَّاءُ مأمونون غيباً ومشهداً يفيدوننا من علمهم علم ما مضى وحلماً وتأديباً ورأياً مسدداً ومن الكتب التي ينبغي المطالعة فيها وقراءتها، السيرة النبوية الصحيحة، لأكرم ضياء العمري، والرحيق المختوم للمباركفوري، ومختصر سيرة الرسول - ![]() ![]() ![]()
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النبي►▌, جمعة, |●••, ••●|▌◄ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc