السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهما آلت اليه الأمور والأوضاع في غزة بعد الحرب القائمة فذلك لن يهم لأسباب
1ــ الحرب مقدرة من الله سبحانه لاختبار المسلمين فمن كانت نيته سليمة أجر ومن كانت نيته خبيثة أزر
2ــ اذا اجتمعت نية غالبيتهم على تأييد الجهاد كسبيل لتحرير الأرض المقدسة فسيأتي الله بفتحه.
3ــ اذا اجتمعت غاليبيتها على كره الجهاد كحل لاسترجاع أراضي المسلمين فسيجازي الله المجاهدين في الآخرة وينزل الذل والعقاب على باقي المسلمين.
أما الفتح الذي ننتضره فليس بالضرورة أن يتعجل الآن ولكن أن يكون فتحا قبل الفتح ، ويهيء الله تعالى لذلك أسبابا خارجية ، كعقاب ينزله على اسرائيل أو على أمريكا أو على دول التحالف فيعجل به نهايتهم ، ولنا على ذلك مثال
ففي الوقت التي تضرب فيه غزة ، سمعنا بروسيا تقلل من تصديرها الغاز لأوربا في الوقت الذي تتحرك فيه قواتها العسكرية الى حدودها مع جورجيا ، نسأل الله أن يشعل بينهم حربا لا تتم الا بفنائهم وهو القادر على ذلك .