سيتوقف العدوان….
ايها الاخوة الكرام ..
حتما سيتوقف العدوان على غزه.وسيتوقف ازيز محركات طائرات f 16 وال mirkva وسيعد الفلسطينيون شهداءنا...
وستكون هيئات الاغاثة الدولية والعربية حاضرة في مسرح الجريمة..بعد ان فقدت في وقت كان لزاما حضورها..وسترتفع الاصوات باعمار غزه المنكوبة سيسمونها كذلك...
القصيدة صارت مستهلكة لدى الخاص والعام..
ولكن ...........
مالسيناريوهات المحتملة بعد العدوان..
القلق لا يكاد يفارقني خشية مما ستكون عليه صورة غزه بعد العدوان.
اتصور نهايات اقلها ضررا....سيكون ثقيلا على كاهل هذه الامة الجريحة مما سيزيدها جراحا على جراح..
اقدم لكم اخوتي ثلاث احتمالات ولكم ان تفندوا او تضيفوا ...
1 ـــ انهاء وجود حركة حماس كحركة فاعلة ماسكه لزمام الامور في غزه...( لا قدر الله )...
2 ـــ فرض وجود قوات دوليه بما فيها قوات عربية ...على غرار ما يحدث جنوب لبنان...مع الوضع في الحسبان .النقطتين التاليتين :
أ ــ رفض المقاومة بكل اطيافها وجود مثل هذه القوات واعتبار كل فرد من افراد هذه القوات هدفا لنيران المقاومة..
ب ــ رفض الجانب الاسرائيلي تصريحا لوجود هذه القوات لما في ذلك من ضرر مفاده كبح جماح الجيش الصهيوني ومنعه من العربدة وقت ما شاء في ارض القطاع.. رغم ان ذلك يؤدي الى انطفاء شعلة المقاومة وفرض واقع جديد يصب حتما في صالح الكيان الصهيوني ...
3 ـ استمرار فترة مقاومة العدوان ( هذا دعائي ...اللهم استجب...) واحصاء المزيد من جيف الصهاينة المعتدين.ومنه تململ الشارع الصهيوني ومحاسبة قادته.....
من جهة اخرى ازدياد مستوى الاحتقان لدى الشارع العربي والاسلامي..مما يؤدي الى شعور الحكام بمزيد من الحرج تجاه شعوبهم وقد يصل الامر الى الشعور بالللاامن في سجنهم الابدي داخل قصورهم المصفحة...
على كراسيهم المزيفة..
ومنه اندحار قطعان جيش صهيون من غزه ...وحصول حماس زيادة على شرعية الانتخابات ..الا وهي شرعية وجودها على الار كقوة ضاربة..رادعة يحسب لها الف حساب من طرف العدو ومن طرف من يفترض انه صديق...وبذلك تتحقق المقولة ان السلام الحقيقي لا يتحقق مع العدو الصهيوني الا بوجود صواريخ القسام وغراد
موجهة على مدار الساعة الى جميع مناطق تواجد الصهاينة على ارض فلسطين المغتصبة منذ عام 1948 ....والله المستعان...