الحنين و الحقد ... بقلمي

[سهير العربي طرقان]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :

مرحباً آل الجلفة ،،، إن شاء الله بخير و الطرح خير ... >>

و ها أنـا ذي أضع إحدى ما جادت به أناملي تعبيراُ عمّا بختلجُ بخاطري ، فكري ، عقلي ، و قلبي ..>>

خاطرتي بعنوان :

)الحنين و الحقد(

الأيّام البعيدة نهبت آني ، بغت لي الرّباية على ذكراها ، تهدهدني تارةً بالحنين ، وتقرصني تارةً بالحقد ..

تغلغل الود قلبي و الكره فكري ..

أحيى على الذكرى الحلوة و أموت من الذكرى الأخرى المرّة

فالحنين و الحقد ها هما .

ينتابني الإيلاف للعودة ، يحفزّني الواقع للانتقام

إنّي أحن إليهم و الشوق قاتل ، فبئس المشاعر القدوة اللائي أعيشها

وفاء أنا هو و حنيني

إنّي أحقد عليهم و الغُلُّ معمٍ ، فنِعْمَ الكراهية القصوى اللائي أكنّهـا

داء أنا هو وحقدي

همستي عن لسان الاسطورة طارق العربي طرقان

أنا من هذا الزمان أمضي فيه ولستُ إلاّ فارسة أرخت العنان للأيّام الآتية ، كلّما ضاق المكان ألتجئ فهناك شعلة

من زهور الياسمين في عروقي باقية ، أهلكتنا الذكريات و الضوضاء العالية ، و إذا جاز التعبير صرنا مزقاً بالية



بقلمي :

20/05/2010