مهلا يامن تسبون الحكام فهذا حكم الشرع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مهلا يامن تسبون الحكام فهذا حكم الشرع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-15, 09:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مهلا يامن تسبون الحكام فهذا حكم الشرع

[align=justify]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:
أحبتي الكرام إن المتأمل لحال الكثير من الناس في هذه الأزمان التي أبتعد الناس فيها عن منهج النبوة في التعامل مع الكثير من القضايا الإسلامية وخاصة منها قضية ولاة الأمور.

والمتأمل لحال الكثيرين يجدهم قد أخلوا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وخالفوا أوامر الشريعة إما عن جهل أو تجاهل وخاصة من يهتمون بالسياسة والساسة والكتاب في هذا المجال .

ولذا رأيت أنه من الواجب بيان حكم الشارع في الدعاء للسلطان وتحريم سبهم والامتناع عن الدعاء لهم وقد أخذت هذا الكلام من رسالة للشيخ الفاضل احمد عمر بازمول حفظه الله تعالى بعنوان السنة فيما يتعلق بولي الأمة نقلت منها الكلام لما فيه من الفائدة وهي رسالة لكثير من الناس الذين يسبون الحكام على المنابر والتجمعات والمواقع الإلكترونية وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فهذا حكم الشرع فهلا كفت أقلامهم ومن كانت له نصيحة لذي سلطان فليجعلها سرا وليتركوا التشهير بهم فإنه منهج الخوارج كلاب النار كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم والآن مع المراد والله الموفق وهو الهادي إلى السبيل

يقول الشيخ حفظه الله تعالى:"
الدعاء لولي الأمر من النصيحة :

النصيحة لولي الأمر من أهم أمور الدين كما أخرج مسلم في الصحيح عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ".
و إن من لوازم النصيحة لولي الأمر حبه و طاعته و الدعاء له قال الإمام ابن رجب : "النصيحة لأئمة المسلمين حب صلاحهم و رشدهم و عدلهم و حب اجتماع الأمة عليهم و كراهة افتراق الأمة عليهم و التدين بطاعتهم في طاعة الله عز و جل و البغض لمن رأى الخروج عليهم و حب إعزازهم في طاعة الله عز و جل "
و قال الشيخ ابن باز :" من مقتضى البيعة النصح لولي الأمر و من النصح الدعاء له بالتوفيق و الهداية و صلاح النية و العمل و صلاح البطانة "
و قد كان السلف يحرصون و يحثون على الدعاء لولي الأمر بالصلاح و الخير فقد كان الفضيل بن عياض يقول :" لو كانت لي دعوة [مستجابة] ما جعلتها إلا في السلطان .
قيل للفضيل : فسر لنا هذا ؟
فقال الفضيل : إذا جعلتها في نفسي لم تَعْدُني ـ أي تتجاوزني ـ و إذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد و البلاد " .
و قال الإمام البربهاري :" أمرنا أن ندعو لهم بالصلاح و لم نؤمر أن ندعو عليهم و إن ظلموا و جاروا لأن ظلمهم و جورهم على أنفسهم و صلاحهم لأنفسهم و للمسلمين"
علامة أهل السنة الدعاء لولي الأمر و من علامات المبتدعة الدعاء على ولي الأمر :
و من علامات أهل السنة الدعاء لولي الأمر بالخير و الصلاح و التوفيق و من علامات أهل البدع الدعاء على ولي الأمر قال الإمام البربهاري : "إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى .و إذا رأيت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله "

الامتناع عن الدعاء لولي الأمر :

و بعض الناس يمتنع عن الدعاء لولي الأمر و لاشك أن هذا خطأ قال العلامة ابن باز رحمه الله فيمن يمتنع عن الدعاء لولي الأمر : "هذا من جهله و عدم بصيرته الدعاء لولي الأمر من أعظم القربات و من أفضل الطاعات و من النصيحة لله و لعباده .
و النبي  لما قيل له إِنَّ دَوْسًا عَصَتْ ! قال : اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَأْتِ بِهِمْ ". يدعو للناس و السلطان أولى من يدعى له لأن صلاحه صلاح للأمة فالدعاء له من أهم الدعاء "

تحريم سب ولي الأمر :

الشرع الحنيف نهى عن سب ولاة الأمر لما في سبهم من الإفضاء إلى عدم طاعتهم في المعروف و إلى إيغار صدور العامة عليهم مما يفتح مجالاً للفوضى التي لا تعود على الناس إلا بالشر المستطير كما أن مطاف سبهم ينتهي بالخروج عليهم و قتالهم و تلك الطامة الكبرى و المصيبة العظمى .
و الوقيعة في أعراض الأمراء و الاشتغال بسبهم و ذكر معائبهم خطيئة كبيرة و جريمة شنيعة نهى عنها الشرع المطهر و ذم فاعلها و هي نواة الخروج على ولاة الأمر الذي هو أصل فساد الدين و الدنيا معاً و قد علم أن الوسائل لها أحكام المقاصد فكل نص في تحريم الخروج و ذم أهله دليل على تحريم السب و ذم فاعله
و أخرج ابن عبدالبر في التمهيد عن أنس بن مالك  أنه قال : " كان الأكابر من أصحاب رسول الله  ينهوننا عن سبِّ الأمراء" .

النصيحة لولي الأمر :

النصيحة لولي الأمر من أهم أمور الدين كما أخرج مسلم في الصحيح عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".
و أخرج الترمذي في السنن عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ ".
و معنى الحديث أن هذه الثلاثة : وهي إخلاص العمل لله و مناصحة ولي الأمر و لزوم الجماعة ، من فعلها فليس في قلبه غل و غش و حقد .
قال أبونعيم الأصبهاني :" من نصح الولاة و الأمراء اهتدى و من غشهم غوى و اعتدى "

صور النصيحة لولي الأمر :

النصيحة لولي الأمر لها أربع صور :
الأولى:نصيحة ولي الأمر فيما بينه وبين الناصح سراً.
و الثانية:نصيحة ولي الأمر أمام الناس علانية بحضرته مع إمكان نصحه سراً .
والثالثة:نصيحة ولي الأمر فيما بينه وبين الناصح سراً ثم يخرج من عنده وينشرها بين الناس .
و الرابعة: الإنكار على السلطان في غيبته من خلال المجالس والمواعظ والخطب والدروس ونحوها .
هذه أربع صور سنأتي إن شاء الله تعالى على صورة صورة :

الصورة الأولى : النصيحة لولي الأمر فيما بينه وبين الناصح سراً .

النصيحة لولي الأمر سراً أصل من أصول المنهج السلفي الذي خالفه أهل الأهواء والبدع كالخوارج :
إذ الأصل في النصح لولي الأمر الإسرار بالنصيحة وعدم العلن بها ويدل عليه ما أخرجه أحمد في المسند عن عِيَاض قال قال رَسُولُ اللَّهِ  :" مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ ".
فقوله(من أراد أن ينصح لسلطان بأمر )) فيه العموم في الناصح والعموم في المنصوح به
و قوله( فلا يبد له علانية )) فيه النهي عن النصيحة علانية والنهي يقتضي التحريم وعليه الواجب الإسرار .
قوله : (( ولكن ليأخذ بيده فيخلو به )) فيه بيان الطريقة الشرعية لنصيحة الولاة وهي الإسرار دون العلانية (( فيخلو به )) أي منفرداً كقول أسامة – - : " أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم ؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه " .
و ذلك فيما أخرجه البخاري و مسلم في الصحيحين عَنْ شَقِيقٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ :قِيلَ لَهُ أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَالَ أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ ".
ففي هذا الأثر أن النصيحة علانية أمر منكر تنتج عنه الفتنة و أن الإسرار هو الأصل الذي تتم فيه النصيحة دون فتنة أو تهييج للرعية على الراعي لقوله  : " والله لقد كلمته فيما بيني وبينه " وقوله  " دون أن أفتح أمراً لا أحب أن أكون أوّل من فتحه ... " .
قال النووي : " يعني المجاهرة بالإنكار على الأُمراء في الملأ كما جرى لقتلة عثمان-  - وفيه الأدب مع الأمراء واللطف بهم ، و وعظهم سراً و تبليغهم ما يقول الناس فيهم لينكفوا عنه وهذا كله إذا أمكن ذلك ، فإن لم يمكن الوعظ سراً والإنكار فليفعله علانية لئلا يضيع أصل الحق "
قوله : " وهذا كله إذا أمكن ذلك " أي أمكن الناصح السرية في النصيحة للسلطان فهو الواجب عليه لا غيره .
و قوله : " فإن لم يمكن الوعظ سراً والإنكار فليفعله علانية لئلا يضيع أصل الحق " أي أنه لا ينكر علناً إلا عند الضرورة الشديدة ولذلك أنكر عياض –رضي الله عنه- على هشام –  - إنكاره عليه علانية بدون ضرورة فما كان من هشام –  - إلا التسليم والله أعلم .
و قال الشيخ ابن باز معلقاً على أثر أسامة  :" لما فتحوا الشر في زمن عثمان  و أنكروا على عثمان  جهرة تمت الفتنة و القتال و الفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم حتى حصلت الفتنة بين علي و معاوية و قتل عثمان و على بأسباب ذلك و قتل جم كثير من الصحابة و غيرهم بأسباب الإنكار العلني و ذكر العيوب علناً حتى أبغض الناس ولي أمرهم و حتى قتلوه نسأل الله العافية "

و أخرج أحمد في المسند عن سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ أنه قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى فقُلْتُ له : إِنَّ السُّلْطَانَ يَظْلِمُ النَّاسَ وَيَفْعَلُ بِهِمْ قَالَ فَتَنَاوَلَ يَدِي فَغَمَزَهَا بِيَدِهِ غَمْزَةً شَدِيدَةً ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ يَا ابْنَ جُمْهَانَ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ عَلَيْكَ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَمِ إِنْ كَانَ السُّلْطَانُ يَسْمَعُ مِنْكَ فَأْتِهِ فِي بَيْتِهِ فَأَخْبِرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فَإِنْ قَبِلَ مِنْكَ وَإِلَّا فَدَعْهُ فَإِنَّكَ لَسْتَ بِأَعْلَمَ مِنْهُ ".
فتأملوا كيف أن الصحابي الجليل ابن أبي أوفى  منعه من الكلام في السلطان و أمره بنصيحته سراً دون العلانية .
قال ابن النحاس رحمه الله : " يختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رؤوس الأشهاد "

و قال الشوكاني :" ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه و لايظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد بل كما ورد في الحديث أنه يأخذ بيده و يخلو به و يبذل له النصيحة و لا يذل سلطان الله "

و قال أئمة الدعوة :" ما يقع من ولاة الأمور من المعاصي و المخالفات التي لا توجب الكفر و الخروج من الإسلام فالواجب فيها مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق و اتباع ما عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم في المجالس و مجامع الناس "

و قال العلامة السعدي رحمه الله :" على من رأى منهم ما لا يحل أن ينبههم سراً لا علناً بلطف وعبارة تليق بالمقام "
و قال الشيخ ابن باز :" الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم و بين السلطان و الكتابة إليه أو الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه إلى الخير .
و إنكار المنكر يكون من دون ذكر الفاعل فينكر الزنى و ينكر الخمر و ينكر الربا من دون ذكر من فعله و يكفي إنكار المعاصي و التحذير منها من غير ذكر أن فلاناً يفعلها لا حاكم و لا غير حاكم "

الصورة الثانية : نصيحة السلطان أمام الناس علانية بحضرته مع إمكان نصحه سراً .

و هذه الصورة محرمة لا تجوز للأمور التالية :
1- مخالفتها لحديث عياض بن غَنْم  الذي فيه الأمر بالإسرار .
2- مخالفتها لآثار السلف ومنهجهم كأسامة بن زيد و عبدالله بن أبي أوفى و غيرهما .
3- لقوله صلى الله عليه وسلم : " من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " أخرجه الترمذي .
قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عثيمين ـ رحمه الله - :" إذا كان الكلام في الملك بغيبة أو نصحه جهراً والتشهير به من إهانته التي توعد الله فاعلها بإهانته ، فلا شك أنه يجب مراعاة ما ذكرناه ـ يريد الإسرار بالنصيحة ـ لمن استطاع نصيحتهم من العلماء الذين يَغْشَوْنَهم "

و قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :" إذا صدر المنكر من أمير أو غيره ينصح برفق خُفْية ما يستشرف ـ أي ما يطلع ـ عليه أحد فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية فإن لم يفعل ؛ فيمكن الإنكار ظاهراً إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق واستلحق عليه ولا وافق فيرفع الأمر إلينا خُفْية"

و الصورة الثالثة: نصيحة السلطان فيما بينه وبين الناصح سراً ثم ينشرها بين الناس:
وهذه الصورة محرمة لما يلي :
1- مخالفتها لحديث عياض بن غَنْم –- إذ الغرض والمقصود عدم إطلاع الناس عليها لما يترتب عليها من مفاسد .
2- مخالفتها لهدي السلف مع ولي الأمر .
3- لما فيها من الرياء وعلامة ضعف الإخلاص .
4- لما فيه من الفتنة والبلبلة والتفرقة للجماعة .
5- لما فيها من إهانة السلطان قال رسول الله  من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله).
قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عثيمين ـ رحمه الله- : " إذا كان الكلام في الملك بغيبة أو نصحه جهراً أو التشهير به من إهانته التي توعد الله فاعلها بإهانته فلا شك أنه يجب مراعاة ما ذكرناه " ـ يريد الإسرار بالنصح ونحوه ـ .
قال الشيخ السعدي ـ رحمه الله- : "أحذر أيها الناصح لهم على هذا الوجه المحمود ـ أي : سراً بلطف ولين ـ أن تفسد نصيحتك بالتمدح عند الناس فتقول لهم : إني نصحتهم وقلت وقلت ؛ فإن هذا عنوان الرياء وعلامة ضعف الإخلاص وفيه أضرار أخرى معروفة "

يتبع .......................

لتحميل الرسالة في المرفقات
[/align]









 

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip السنّة فيما يتعلّق بولي الأمّة.zip‏ (31.9 كيلوبايت, المشاهدات 10)

آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-08-15 في 13:33.
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc