حين لا نجد القدر الكافي من الدافع الديني لندفع به الجبن الذي حل بنا لننصر إخواننا و ندفع الغبن عنهم لأن حب الحياة والمفتنات أخذت قلوبنا وعقولنا ، وحين تقضي الفتن التي زرعها الأعداء بين إخوة الدم على حب الانتصار لمن غلب من الإخوة وظلم ،نغفل ،...ونتناسى.... لكننا نصحو..حينما نرى العجم وغير المسلمين يملئون الشوارع بالمظاهرات لا لشيئ إلا لأن الأبرياء يقتلون في أرضهم ، وجثث الأطفال تلهو بها طائرات الأنذال اليهود ...نصحو ، وربما يصحو حكامنا أيضا ، هذا ما لاحظته في خطابات بعض الحكام العرب - غير الذين أثبتوا بأنهم خونة من الطراز الأول - فتراهم كأنهم يريدون أن يقولوا : كفانا جبنا ، كفانا ذلا ، لنفتح طريق الجهاد ، لنترك حياة الذل ولنعش أسيادا أو نموت موت الأسياد ....تحس من خلال حديثهم كأنهم يريدون قول هذا ، ولكنهم لا يقولون سوى : ندعو العرب لعقد قمة عربية طارئة ،...أتعرفون لماذا لأن كل واحد يعلم أن أخاه الحاكم أخ بالدرجة الأولى لباراك وأولمرت وبوش ولو غدر به لحدث لبلاده ما يحدث للعراق ...يريدون قمة عربية لينطقوا جماعة وبصوت واحد دون أن يتأخر أحد ليقولوا مايتمنى كل عربي مسلم أن يقوله، فهل تكون هذه القمة هي القمة التاريخية التي يبقى التاريخ يذكرها؟؟؟؟؟؟؟؟؟