السلام عليكم
الموقف أكبر من أن يحدد بمواقف أشخاص، كصدام والقذافي، ولا نحسم موقفنا بتكفيرهم
أو باثبات استشهادهم ، الأمر يتعلق بالدين أولا وآخرا ، ولو كان الأمر متعلقا بشخص فقط لكان
موت صدام (السني) نهاية للسنة في العراق ولكنه ترك من يقفون شوكة في طريق الغرب وأشياعهم،
وكذلك القذافي فهو ذاهب لا محالة ولكن أن يترك مجلسا عميلا لمن أوصلوه للحكم (لا أظن بدون مقابل)
بل هدفهم تحقيق اختراق عسكري واقتصادي لشمال افريقيا يحولها لعراق جديد يتقاتل فيه أبناء البلد
الواحد وقبل ذلك أبناء الدين الواحد ، فهل نحقق لهم ماحذرنا منه الرسول ألا وهي الفتنة ، التي لعن
الله من أيقظها . وإن لم تعجبنا بعض أقوال القذافي فهي عندي أحسن ألف مرة من بعض أفعال غيره
من الحكام .