يا البارك تخيل أن ناصر عاد من قبره و وجدك على حالك فكيف تبرر له موقفك و كيف يكون رد فعله معك أية عقوبة يجدها تناسبك أيكفيك السجن لاأيكفيك الموت البطىء لا أيكفيك النفي لا صدقني لم أجد لك عقوبة تستحقها على جرمك اتجاه شعبك و اتجاه أمتك لقد جعلت من شعب الكنانة قزما حقا إنه شعب عظيم قزمه البارك وجعل منه لا شييء .فلاترضى بالمكانة التي أنت فيها يا شعب مصر فأنت أعظم من هذه المكانة و بإمكانك أن تغيرها
إذا أنت تريد الحياة الكريمة أوالشهادة فما عليك إلا بالعصيان المدني و ليمت من يموت والباقي يمكنه تقرير المصير بيده .
إن البارك ما سكوته إلا لحاجة في نفس يعقوب إنه يستعجل نهاية حماس فاجعلها يا شعب لانهاية لها و اثبت وجودك .منكم من يقول لماذا لايقوم بذلك الشعب الجزائري و لكن من أين لنا ذلك و طاغية وراء طاغية في انتظارنا عند الحدود و أكاد أجزم أنه لو كانت لنا حدود مع فلسطين لما كان الوضع على ما هو عليه الآن و لو بفتح المعابر عنوة