نعلم أن كثيرا من المسلمين يدمنون مشاهدة المسلسلات، حتى إنها بالنسبة لهم تعتبر صنفا من أصناف المائدة الرمضانية، يلوثون به صفاء النفحات التي يجب أن يتعرضوا لها، فينكبون على المسلسلات المصرية والتركية والسورية نهارا وليلا، ثم يخرجون من رمضان خاسرين.
من كان مبتلى بهذا الداء ويرضى لنفسه أن تمتلئ صحيفته بالسيئات، فأغلب الظن أنه لا يرضاه لأبيه وأمه وهما أكبر منه وأقرب إلى الموت -فيما يبدو له-، فمن كان أبوه أوأمه على قيد الحياة ويقع أحدهما أوكلاهما في هذا الإثم، فلينصحهما بهدوء؛ حتى يموتا طاهرين من هذا الإثم وينجوا من عذاب الله.