اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم75
بارك الله فيك أخي الفرس الجداوي على وضعك ثقتك فينا وطرحك لسؤال مهم في حياة الإنسان ،وأنا بدوري سأحاول أن أكون في مستوى الثقة التي منحتها أيانا ،وعلى كل ما سأقوله لك يبقى رأيي الخاص .
1/- إعلم أخي حياك الله ،بأنه مهما بلغ الفرد من العمر لا يكبر أبداً عن أبويه ،بمعنى يبقى صغيرا في نظرهما ومن جانب أخر الإنسان لم يختبر الحياة مثل والديه ،لأن مدرسة الحياة هي أهم واحسن وأنجع مدرسة لتربية وتهذيب النفوس والشخصيات ،لذلك أخي يبقى رأي الوالدة في من تراها مناسبة او غير مناسبة لأن تكون زوجة لإبنها رأيا مهماً ومحترما ولا يهمل ،بل يؤخذ مأخذ الجد ،وقبل أن نفرض عليه رأينا يجب أن ننصت لها ونفتح لها باب الحوار لترينا هي عيوب الفتاة ووجهة نظرها ومالدليل والأسباب التي تحملها في طياتها التي من شانها حالت بينها والموافقة على هذه البنت للدخول إلى بيتها كزوجة وام وحاملة للقب العائلة وكاتمة أسرار البيت ،ووريثة شرعية لإبنها ،هذا من باب .
2/- ومن باب أخر ،الفرد أعلم بشخصية أمه ومكنوناتها ورصيدها وميولاتها وشدة حبها وكرهها لأمور معينة ،وكذا درجة ثقافتها وإطلاعها ،إن كانت هذه الام ليست لها أسباب ظاهرة ومعينة ومحددة تجاه هذه البنت حتى تنفر منها وتنفر منها إبنها إلا لأن لا تأخذه منها ،او لخلافات عائلية قديمة لا ذنب لكم أنتم الأن لتكونوا عربون دفع لتسوية هذه الخلافات ،حينها ماعلى الفرد إلا أن يقوم بسد الذرائع امام أمه ،بنزع الاحقاد الدفينة في صدرها تجاه هذه البنت وعائلتها ،أو يقنعها بان هذه البنت صغيرة أمام ما تعرفين أنت على هذه العائلة وماذنبها هي وأنت ،وبطريقة التودد لها ولين الجانب لامه يحاول ان يرضيها بطريقة ذكية ولبقة كان يقول لها أنا أشبهك تماما يأمي لا أرضى بانصاف الحلول ولن يهنأ لي بال ويغمض لي جفن إلا بعد تحقيق هدفي فمابال أمر زواجي من هذه الفتاة التي أعجبتني سيرتها وأخلاقها ومعاملاتها ،أمي إن كانت مكانت عندك غالية حافظي لي عن غلائها بموافقتك على زواجي من التي إختارها عقلي قبل قلبي ،اماه ويبقى الرأي رأيك ،لأن هذه الفتاة صارحتني بضرورة موافقتك أنت يامي وهي غير مستعدة لإغضابك وانا كذلك ،فنريد ان نكون أسرة تحت رعايتك وموافقتك انت وقبل يدها في هذه اللحظة وأخرج مباشرة ،لتترك لها متسعا من الوقت لتفكر بجدية وحنان ،حينها االام لما تفكر ستفكر لا محال بعقل تغلبه روح الأمومة والحنان لإبنها ،لأنها دائما وهذه فطرة في الامهات فعندما تشتد الامور ويضيق الحبل تقف بجانب إبنها ولو على خطأ ،وكن على يقين بأنها سترضى وتلبي لك رغبتك عن رضا وقناعة ،وهكذا تكون أنت قد فزت بهما الإثنين ،رضا الام والزواج ممن ترغب وبالتي هي أحسن وأنسب - أياك أن تركب رأسك وتغلب أمك على رأيك ،إحـــــــــــــــذر .
* سيدي الكريم ما قلته لك ناجع ومجرب ،وإن لم يأتي مع أمك بشئ حينها يوجد الحل الثاني ماعليك إلا بمراسلتي .- بالتوفيق -
|
السلام عليكم:
شكرا جزيلا، و أسأل الله أن لا أحتاج لكل هذه المفاوضات حينما يأتي أوان الزواج.و الله الموفق.