الى زملائي اساتذة الفلسفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الى زملائي اساتذة الفلسفة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-03, 16:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
acadimos17
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية acadimos17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ترتبط المناهج العلمية في دراسة الإنسان والظواهر الكونية بإشكالية الموضوعية والذاتية،
والموضوع: هو الشيء الموجود في العالم الخارجي، وكل ما يُدرَك بالحس ويخضع للتجربة، وله إطار خارجي، ويُوجد مستقلاً عن الإرادة والوعي الإنساني.
وينسب الذاتي إلى الذات، بمعنى أن ذات الشيء هو جوهره وهويته وشخصيته، وتعبر عما به من شعور وتفكير، والعقل أو الفاعل الإنساني هو المفكر وصاحب الإرادة الحرة، ويُدرِك العالم الخارجي من خلال مقولات العقل الإنساني.
وبعبارة أخرى تعني الموضوعية الإيمان بأن لموضوعات المعرفة وجودًا ماديًا خارجيًا في الواقع، وأن الذهن يستطيع أن يصل إلى إدراك الحقيقة الواقعية القائمة بذاتها (مستقلة عن النفس المدركة) إدراكًا كاملاً. وعلى الجانب الآخر، كلمة الذاتيّ تعني الفردي، أي ما يخص شخصًا واحدًا، فإن وُصِف شخص بأن تفكيره ذاتي فهذا يعني أنه اعتاد أن يجعل أحكامه مبنية على شعوره وذوقه، ويُطلق لفظ ذاتيّ توسُّعًا على ما كان مصدره الفكر وليس الواقع.( نقلا عن موقع اسلام اون لاين)
لهذا فيا أستاذي الفاضل أعتقد أن خلافكم مشروع فكل من الدين والعقل والمجتمع والمنفعة موضوعات انسانية لاتخضع خضوعا مطلقا للتجريب أو العلم وهذا مايجعلنا نجد داخل التيار الديني جناح ذاتي أو رؤية ذاتية وأخرى موضوعية فنحن المسلمون نعتقد أن الاسلام بأحكامه موضوعي بينما يرى الغرب عكس ذلك في دينهم أما العقليون فيرون أن أحكامهم موضوعية إلا أن التجربيين يتهمونهم بالذاتية أما في علم الاجتماع فأنت ترى معي تيارات وفروع لاتحصى منها مايتهم بالذاتية ومنها مايعتقد أنه موضوعي وفي المنفعة كان بينتام يرى في فلسفته خروجا عن الذاتية التي وقع فيها العقليون والجمود المنافق للحقيقة بأن الانسان لايحب إلا ما ينفعه وفي وقت متأخر جاء جون جاك روسو ليقر بذاتية أستاذه وينقل المنفعة من الفرد إلى الجماعة.
هذا بإختصار تحليلي لسبب الخلاف بينك وبين أصدقائك المحترمين الذي أرى أنه طبيعي ولا يقلل من قيمته إلا جاهل بالفلسفة.
ولكن من الناحية الإجرائية أرى أنه على الأستاذ توجيه التلميذ وعدم إدخاله في هذا النقاش لكي لا ينفر من الفلسفة مادام حديث عهد بها مع تعليل الأسباب حتى لانكون له قناعات جاهزة. فمثلا الاتجاه الديني يصنف على أنه موضوعي في درس الأخلاق لأن الإسلام جاء ليكمل مكارم الأخلاق ويصنف على أنه ذاتي في درس الحقيقة العلمية عطفا على موقف الكنيسة في القرون الوسطى من الاكتشافات العلمية وهكذا...










رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc