السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله سبحانه وتعالى (ألا لله الدين الخالص والذين اتخذو من دونه اولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا من الله زلفى إن الله يحكم بينهم فى ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدى من هو كاذب كفار ) سورة الزمر الاية 3
ويقول رسول الله صل الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ) اخرجه البخارى
ويقول ايضا : (إياكم ومحدثات الامور ) رواه الترميذى
نعم انهم القبوريون المتوسلون لغير الله الذين يلجؤون لأصحاب القبور حينما يصيبهم هم او مكروه ويزيدون على ذلك تقديم القرابين والالحاح فى الدعاء بأسماء اناس عرفو بالمرابطين او صالحين ،ومن منا لا يسمع بالشيخ عبد القادر الجيلانى الذى حوله هؤلاء الناس لصاحب الغوث والمدد بينما هو فى الأصل عالم جليل موحد لا يؤمن بهذه الأمور،و من المؤسف حقا تراجع هذه الظاهرة عند ما شهدنا الصحوة الاسلامية فى الجزائر بحيث بعض الشباب قام بتوعية ذويه واقاربه و والذى جعلنا نتأسف إعادة تسجيل اشرطة غنائية قديمة فيها الكثير من كلمات التوسل لأصحاب القبور، جعل الكثير يحنون لمثل هذه الامور ومن بينها
يا لالة يا تركية لا صحة لا ذرية
قادرى يا قادر داوينى نبرا
عبد القادر يا بوعلام ذاق الحال عليا
سيدى بومدين آجينى فى المنام نبرا
يا أهل شارف غثونى جدكم راه متين
والقائمة طويلة جدا ...وكأن الله اعطاهم رخصة لتمرير ادعية من يقصدهم دون غيرهم
والسؤال الذى يطرح نفسه ألا يعلم هؤلاء الذين يدعون غير الله ان اصحاب القبور لو كان الأمر بيدهم لشفو انفسهم من امراضهم ولم يموتو هم وذويهم .