قصة قمر جيران

[النايلي01]

سألت قمر جيران عن حالهم في غزة .. وكان جوابها مرا مرارة العلقم ..
إلى متى يبقى هذا الوضع المتردي .. أخوة لنا يعيشون الموت في كل لحظة .. ونحن هنا نتعارك ونتصالح ونفرح ونأكل ونشرب ونحيا حياة عادية ..
إلى متى يقتل العربي أخاه بدم بارد وقلب خال من المشاعر .. إذا كانت المشكلة هي فتح وحماس والقتل من الفرقتين فليرحل عباس وهنية .. فليرحلا وليتركا الأمر في أيد لا تقتل .. لا أدري هل من حقي أن أقول هذا أم لا .. لكني أعتبر فلسطين وطني وعرضي وداري ..
هالني أن يكون الاجتياح من عرب ليقتلوا عرب .. آه يا وطني ..
آه يا كل أعزل قتلوه الخونة ..
نعم خونة وقتلة وكل من يرفع سلاح في وجه أخيه العربي خائن ..
هل خلت فلسطين من اليهود قتلة الأنبياء حتى نقتل أنفسنا ..
هل أصابتنا اللعنة ..
هل فجرنا ونشرنا الفساد في الأرض فحقت علينا لعنة الله ..ألا لعنة الله على المفسدين ..
وهؤلاء المتفرجون ألم يملوا صمت كراسيهم .. أتمنى أن يقف أحدهم .. فقط يقف كرجل .. أم أن المسرحية تعجبهم .. والدماء تبهجهم ..أم تراهم سكارى يترنحون ..أخذتهم الدنيا وفتنتهم ..
فلم يعد لديهم خلق ولا دين ..
ألا لعنة الله على الفاجرين ..

أخوتي في جيران .. كنت مريضة من كثرة ما أرى على التلفاز ونصحني الطبيب ألا أشاهد الجزيرة أو العربية أو دريم ..
ووصف لي أغنية بحبك يا حمار كدواء ..
اعترضت على الطبيب وقلت له لا أحب الحمير ..
قال لي يا عزيزتي كلنا حمير ..
فلتغلقي العقل قليلا لترتاحي ..
سألته أن يغير الصنف ..
أنا أحب إليسا ..
صوتها دافئ يعيدني إلى الرومانسية ..
أصر على بحبك يا حمار قبل الأكل وبعده ..

المهم دعونا من طبيبي الذي فهم دائي وعلتي ونرجع لفلسطين ..
أطالبكم أخوتي أن نتفق على تدوينة موحدة مدة أسبوع على أكبر عدد من المدونات سواء جيران أو غيرها نطالب بها عمرو موسى بالتدخل السريع لإنقاذ الفلسطينيين من نار الفتنة .. لعن الله من أشعلها ..
ونحاول إيصال صوتنا بشتى الطرق ومن لديه اقتراح في هذا الشأن فليضيفه ..

دمتم قلبا واحدا ويدا واحدة
وتقبلوا تحياتي