الزوجة التي لا تجيد الطبخ قد مزقت عقد زواجها بيديها ،وخربت بيتها بتهاونها ،ربما تتسألون كيف ؟ ولماذا ؟ الرجل مكلف بالعمل وتأمين قوت العيش ،فتجده يكابر ويقطع نومه وملذات حياته أحيانا لأجل العمل والسهر وأحيانا المبيت خارج المنزل ،كل هذا لتوفير ضروريات وكماليات الحياة للزوجة ،وإذا بها تجد هذه الاخيرة لا تتقن من الطبخ إلا وسخ الاواني وفقط ،حينها يفكر الرجل في جهده المبذول فمن يعوضه له ،زوجته كلا إنها مكسورة الذراعين لا تحسن إلا عبارات اللوم كا ( اللحم الذي اشتريته كبير السن ، الخضر طعمها غير لائق ربما سقيت بمياه غير صالحة ،البهارات لم تحضرها ،الثوم غير موجود ، وتجدها تتفقد السلبيات لترميها على وجه زوجها ) هذا مايجعل الزوج يفكر في الحل الأقصر والأنسب لمشكلته وهو الطباخ ففي كل يوم هو في مطبخ المدينة ليعوض عن جوعه وليلبي حاجيات جسمه من الاكل الطيب هذا إن لم يذهب إلى بيت والديه عند أمه أو أخواته ليأكل لديهم ،وهنا تبدأ المشكلة وهي إنخفاض مستوى الحب والتقدير للزوجة ،فتصبح امامه مجد إمرأة وفقط ،هذا مايجعل الزوج يفكر في الحل الأبدي حسب رأيه وهو تغيير الزوجة ،فيطلقها بكل برودة أعصاب ولا ندم ليبحث عن من تجيد الطبخ وتلبي رغباته في الطعام اللذيذ .
* وتأكدوا إخـــواني اخــواتي أن الزوجة التي لا تجيد الطبخ فإنها لا تجيد حتى الاعمال المنزلية الاخرى من تنظيف جيد للأرضية والجدران ومسح الغبار سواء على الاثاث أو ما إلى ذلك او التنظيف والكي الجيد للملابس وطيها بطريقة إحترافية ،لماذا ؟ لأن من أهملت تعلم الشئ المهم في حياتها أكيد ستهمل باقي الأمور الأخرى
* وعليه ،أخـــــــــتاه معيار التمايز بين النساء عند الرجال اليوم بعد الدين والاصل ،ليس الجمال وإنما إتقان متطلبات بيت الزوجية وهي ( الطبخ الجيد واللذيذ ، إتقان التنظيف لكل الامور المتطلبة له ،مهارة فن الدعابة ، مهارة إمتصاص غضب الزوج ، الحكمة في الوصول إى إفتكاك موافقة الزوج على متطلباتها المشروعة ............) وفي الأخيرعذرا إن أطلت .